استطلاع “الثورة” حول استقبال أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة

الثورة أو نلاين – سعاد زاهر:

تزول معها برودة الطقس، وتخلق فينا تحدياً، سعياً لتلمس واقع يلسعنا، لكن من وجهة نظر تعاين الأشياء وهي تحاول زحزحة كل ما ترسخ خلال أوقات اعتيادية، كلنا حتى في أقسى الظروف نحتاج لهذا الانفلات الذي يمنحنا إياه حضور الأعياد.
هل يمكن للظرف الواقعي إظلام العيد، أم أن شموع الميلاد واخضرار أشجاره، ينفث عنا ولو مؤقتاً شحوب وإرهاق واقع، ينقض علينا بإبداع سوداوي مذهل كلما حاولنا الهروب من حممه.
ونحن ضمن هذه الأجواء… اخترنا أن نتتبع أيام الأعياد في استطلاعنا الدوري، ونرى هل تغيرت علاقة الناس بالعيد وكيف يتعاطون معه، رغم كل الأوضاع الصعبة.
الاستطلاع الذي وضعته إدارة الصحيفة على منصة التليغرام، وعلى الفيسبوك، مع وضع رابط قناة التليغرام.. جاءت صيغة السؤال على الشكل التالي:
في ظل الوضع المادي الصعب، هل تغيرت الأعياد وفقدت قيمتها؛ أم أنها تغيرت شكلاً؟.
1- الأعياد قيمة روحية سامية لا تتغير 12%
2- الأعياد لا تتغير، لكن مع ارتفاع الأسعار وتراجع مستوى الدخل، تقلصت مظاهر الفرح بها 41%
3- الظروف المادية القاسية، صارت أقوى من العيد 17%
4- لا مكان للعيد وسط حالة تضغط باتجاه الجري لتأمين لقمة العيش 30%

(42%) الأعياد لا تتغير، لكن مع تراجع مستوى الدخل تقلصت مظاهر الفرح..

النسبة الأولى في استطلاع اليوم نالها محور (الأعياد لا تتغير، لكن مع ارتفاع الأسعار وتراجع مستوى الدخل، تقلصت مظاهر الفرح بها، بنسبة41%)
ربما سبب أن ينال هذا المحور على النسبة الأكبر، أننا في مناسبات الأعياد، نحاول بشتى الوسائل برمجة أرواحنا وتفكيرنا على اقتناص لحظة فرح، حتى لو كانت دواخلنا تختنق، بفعل واقع يحاولون عبره جعلنا عاجزين عن مد أذرعنا خارج نطاق رسم لنا بشراسة لم نتوقعها يوماً.
ها هي الأعياد تأتي لتفتح كل البؤر المخنوقة مادياً، لا يمكن حينها تبرير ضيق الحال وفقر اليد.

(29%) لا مكان للعيد وسط حالة تضغط باتجاه الجري لتأمين لقمة العيش
(لا مكان للعيد وسط حالة تضغط باتجاه الجري لتأمين لقمة العيش جاءت نسبتها 30%)
إنها اللقمة المرة…!
المغمسة بضيق الوقت، أنت تركض بالكاد تلتقط أنفاسك للمكوث برهة دون معاودة الكرة…!
كل ما حولك تلتف به الدنيا، ولتصبح (الظروف المادية القاسية، أقوى من العيد بنسبة 17%) ولكن هل نتركها تتغلب، مجرد مقاومتها يوحي بمذاق عدم الاستسلام… وهو أمر لا يمكن الاستهانة به… حتى مع الانتصارات الإنسانية التي تساعدنا الأعياد فيها على الاقتراب من بعضنا، تكاتف إنساني غير معلن، لبشر هدت أرواحهم حيل الحياة وتقلباتها، وآثروا أن ينهضوا ليثبتوا مراراً وتكراراً أن (الأعياد قيمة روحية سامية لا تتغير 12%)
أخيراً…
استطلاعات الرأي.. تأخذ قيمة مغايرة عن الأنواع الصحفية الاعتيادية، حيث يعلو صوت الرقم، ويضبط ذاتيتنا، حتى في أمثال هذه الاستطلاعات التي تهدف إلى ملامسة أرواح بشر متعبين، ربما الكلمة تصبح ترفاً ونحن نعاني كل هذه القسوة المادية، ولكن المحن لا تدوم، ولا بد أن تقفز بنا الأعياد رغماً عن كل شيء… إلى فرح ولو كان عابراً…!

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى