بريطانيا سرطان العالم

أينما كانت الحروب والفتن والوقائع التي تمتهن كرامة الإنسان، فتش فستجد ما زرعته يد الشر البريطانية، ولهذا لم يكن من باب المبالغة أو مجانبة الحقيقة القول: إن الإنجليز كما البرد سبب كل علة.

عندما كانت امبراطورية احتلالهم تمتد من حدود الشرق إلى الغرب، عاثوا فساداً ونهباً وتدميراً وتمزيقاً للدول والشعوب التي استعمروها بقوة السلاح، لن نستعرض كثيراً فما زالت آثامهم وشرورهم تمتد من مشرق الشمس إلى مغيبها، من الهند إلى الغرب وكل بقعة حلوا فيها.

بلاغة الفعل الشيطاني مازالت تلازم الفكر البريطاني الذي على ما يبدو لايمكن له أن يتخلى عما نشأ عليه ويعمل من أجله بشكل مباشر أو غير مباشر، أتحفتنا بريطانيا منذ ايام بالتناغم مع جوقة واشنطن بالكثير من الأنغام النشاز التي كنا نظن أنهم قد نسوها إلى غير رجعة، أو الوقائع التي جرت على الأرض قد حفرت مجراها في عقولهم، وأقنعتهم أنهم خارج سرب الحياة والتاريخ.

حربهم العدوانية على سورية خلال عشر سنوات، ما ظهر قبلها وبعدها، وما سيظهر، لم ولن تجدي نفعاً، ولن يكون حصادهم إلا الخيبات، ولكن على ما يبدو ثمة عواء يتراكم في عقولهم، ولابد لهم من إخراجه لإثبات أنهم موجودون كما لو ذئاباً في صحراء قاحلة تنبح النجوم.

لايضيرنا ما يقولون ويثرثرون به، لكنها لحظات السؤال: أليس في واشنطن ولندن من يقرأ التاريخ جيداً، لا نريد الذهاب بعيداً، إنما ما نحن فيه، حقيقة واحدة في مطلع العام الجديد تقول: ثمة حماقات كبرى لايمكن أن تتغير في العقل الغربي، لأنها داء سرطاني يجب أن يتم استئصاله لأنه وبال على الجميع، وأولهم من يحمله.

البقعة الساخنة- ديب علي حسن

آخر الأخبار
أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية