الحفريات الصهيونية تهدد الأقصى.. والصمت الدولي يصعد من جرائم الاحتلال

الثورة أون لاين – عائدة عم علي:

إنها معركة الوجود المصيري ضد الاحتلال الصهيوني الذي لم يتوانَ عن الاستمرار في إرهابه الممنهج بحق الفلسطينيين, وهذا الإرهاب لم يكن منفصلاً عن استراتيجية الاحتلال المدعوم من إدارة الإرهاب الأميركية والقوى الغربية إضافة إلى تشجيع بعض الأنظمة العربية التي أعطت من خلال تطبيعها المجاني ذريعة كبيرة للاحتلال في ممارسة المزيد من الجرائم والاستيلاء على المزيد من الأراضي.
وفيما تعد سياسة الاقتحامات والاعتقال واحدة من السياسات القمعية التي يمارسها الاحتلال شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت 11 فلسطينياً على الأقل في مدن القدس والخليل وجنين بالضفة الغربية.
وفي ظل العربدة والهيمنة الصهيونية واصلت آليات الاحتلال الإسرائيلي اليوم أعمال الحفر في ساحة البراق الجدار الغربي للمسجد الأقصى وقرب باب المغاربة ضمن مشروع استكمال تهويد ساحة البراق وجنوب غرب المسجد الأقصى المبارك.
ورصد أهالي الحي اهتزازات توحي بحفريات كبيرة تجري في المكان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث شوهدت جرافة وحفار كبير وآلات ضخمة عند بداية الجسر الخشبي في ساحة البراق.
وقالت دائرة الأوقاف الفلسطينية بالقدس إن دائرة الأوقاف ممثلة بكوادرها المتواجدة في جنبات المسجد الأقصى المبارك، تتابع بقلق بالغ ما يتم من أعمال حفر مستمرة في ساحة البراق، وقرب باب المغاربة، كان آخرها ما حدث اليوم، محذرة مما يدور في هذه المنطقة، لأنها تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، ومع قرارات اليونسكو الصادرة بهذا الخصوص.
وشددت على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستغل الظروف الحالية من انتشار جائحة كورونا، للاستمرار بالتضييق على البلدة القديمة، ومنع التواجد المألوف في صلاة الجمعة بالأقصى.
وبالتوازي أقدم مستوطنون أمس الأحد على اقتلاع 130 شتلة زيتون وسرقتها في بلدة قصرة جنوب نابلس.
ونقلت وكالة وفا عن مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس قوله إن مستوطنين أقدموا على اقتلاع أشتال الزيتون وسرقتها في منطقة شعب الخراب شرق قصرة.
وأمام هذه الجرائم الإرهابية فقد أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استغرابها الشديد من الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي التي يرتكبها الاحتلال، والتي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضافت في بيان لها، إن الاكتفاء ببيانات إدانة دولية خجولة لجرائم الاحتلال، وعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2334، وعدم فرض عقوبات رادعة على كيان الاحتلال، بات يشكل غطاء لاستمرار الاحتلال لارتكاب المزيد من جرائمه وانتهاكاته.

آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة الاستخبارات الروسية: الأنغلوسكسونيون يدفعون كييف للإرهاب النووي ناريشكين: قاعدة التنف تحولت إلى مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب الصين رداً على تهديدات ترامب: لا يوجد رابح في الحروب التجارية "ذا انترسبت": يجب محاكمة الولايات المتحدة على جرائمها أفضل عرض سريري بمؤتمر الجمعية الأمريكية للقدم السكرية في لوس أنجلوس لمستشفى دمشق الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها