ثورة أون لاين – ثورة زينية:
تستمر المعاناة اليومية للعابرين على اوتستراد بيروت القديم الذين يقبعون يومياً تحت وطأة الانتظار لما يربو أحياناً على الساعة لقطع ما يقارب 200 متر في المنطقة التي تصل ريف بالعاصمة وتحديداً عند منطقة (دمر- السوق) نتيجة للازدحام اليومي للسيارات والمركبات العابرة للطريق حيث يساهم فيه وجود محطتي محروقات على جانبي الطريق، إضافة للفتحة المرورية عشوائية المسارات التي تفضي من و إلى دمر البلد والشام الجديدة.
ولكن ما زاد الطين بلة هذا الشتاء أرتال الشاحنات الضخمة والباصات الكبيرة التي تنتظر دورها على جانب الطريق لملء خزاناتها بمخصصاتها من مادة المازوت من محطة دمر الرئيسية والتي قد تمتد حتى منطقة قدسيا متسببة في خلق فوضى وازدحام مروري عارم على طريق بالأصل يكاد لا يكفي لمرور سيارتين بالاتجاهين.
ورغم وعود من محافظة دمشق نهاية العام المنصرم بحل هذا الاشكال بتحويل هذه المركبات الكبيرة الى محطات وقود عند منطقة القابون للتخفيف من تفاقم الازدحام الا أن ساكناً لم يحرك حتى الآن ليبقى العابر لهذا الطريق سواء أكان سائقاً أم راكباً تحت وطأة “حرق الأعصاب اليومي” نتيجة الانتظار المرهق للوصول الى وجهته المبتغاة.