الثورة أون لاين – تحقيق فؤاد العجيلي:
شكاوى عديدة وصلتنا من سكان حي كرم القصر بحلب حول سوء الواقع الخدمي في الحي، والذي يبدأ من افتقار الحي إلى الكهرباء بالرغم من مرور خط التوتر بمحاذاة الحي، إضافة إلى عدم توزيع كميات مازوت التدفئة، وانتشار “اللايشمانيا – حبة حلب” بسبب سوء الواقع الخدمي وانتشار المستنقعات في عدد من شوارع الحي، إلى جانب عدم تخصيص خط نقل “ميكروباص” من مركز المدينة إلى الحي، وغيرها من المواضيع الخدمية.
جولة ميدانية..
صحيفة الثورة توجهت إلى حي كرم القصر والتقت الأهالي حيث أوضحوا أن كل ما تم ذكره يعانون منه، ولكن يأملون استجابة الجهات المعنية لمطالبهم الخدمية بهدف تحقيق الاستقرار المجتمعي.
وخلال وجودنا في الحي التقينا عضو لجنة الحي أحمد عامر والذي أكد أن الحي لا يوجد فيه مختار والحي “ضائع” بين عدة أحياء مجاورة “ضهرة عواد – كرم ميسر” ونتيجة ضيعان تبعيته ضاعت خدمات الحي.
لجنة الحي تسعى ولكن..
وكشف عضو لجنة الحي عن بعض القضايا التي يعاني منها الحي والتي يتم رفعها إلى الجهات المعنية في العديد من اللقاءات، وفي مقدمة هذه القضايا “الكهرباء” علماً أنه يوجد مركز تحويل /ج194/ ويقع بجوار أحد أعمدة خط التوتر، وهذا المركز بحاجة إلى إعادة تأهيل لوضعه في الخدمة، كما أن الأعمدة موجودة ولكن بحاجة إلى تمديد الشبكة، مطالباً بضرورة تركيب إنارة الشوارع عن طريق الطاقة البديلة.
وأضاف عامر أن تردي واقع النظافة وانتشار المستنقعات في الحي أدى إلى انتشار “حبة حلب”، لافتاً إلى أنه ونتيجة ذلك فإن الحي بحاجة إلى نقطة طبية وأقرب مركز صحي يقع في النيرب، ويصعب الوصول إليه بسبب انعدام وسائل النقل.
كما طالب عضو لجنة الحي بضرورة تخصيص وسائل نقل “ميكروباص” من أجل سهولة انتقال السكان من الحي إلى مركز المدينة، خاصة طلاب المدارس في المرحلة الثانوية والجامعية.
سكان الحي يتساءلون..؟؟
هذا الحي يضاف إلى جملة أحياء تقع في أطراف المدينة وتفتقر إلى الخدمات الضرورية، وهنا يتساءل سكان الحي ” أين ممثلونا في مجلس المدينة ومجلس المحافظة” أين قضايانا من طروحاتهم، لم نرَ أحداً منهم بعد نهاية الانتخابات.
مدير خدمات النيرب يوضح..
خلال اتصال مع المهندس رائد غزال مدير خدمات النيرب أوضح أن مساحة الأحياء التي تتبع المديرية تبلغ 4000 هكتار وتضم العديد من الأحياء الشعبية ومنها حي كرم القصر، وتسعى المديرية إلى تقديم خدماتها بالرغم من قلة عدد عمال وآليات النظافة حيث يوجد فقط 10 عمال على ملاك مجلس المدينة وضاغطتان وجرار فقط، وهذه الإمكانيات لا يمكن من خلالها تخديم جميع الأحياء، ولكن نعمل على خدمة الأحياء ضمن هذه الإمكانيات، بينما موضوع المستنقعات عائد للشركة العامة للصرف الصحي.
برسم محافظة حلب..
حي كرم القصر يقع بجوار جسر النيرب ويبلغ عدد العائلات فيه 450 عائلة، فيه مدرستان للتعليم الأساسي، ولم يتم توزيع مازوت التدفئة فيه حتى الآن ما عدا أسر الشهداء.
هذه القضايا نضعها برسم محافظة حلب ومكتبها التنفيذي عسى ولعل أن يتم معالجتها… ونحن على متابعة..!!
تصوير: خالد صابوني