الثورة أون لاين – شعبان أحمد:
سؤال ربما يردده كبار الساسة في العالم: لماذا كل هذا الحقد الموغل بالقدم تجاه سورية من قبل رأس الإرهاب العالمي “الولايات المتحدة الأميركية”؟
الجواب لا يحتاج إلى كثير من العناء وإلى عصف فكري… فقط عليهم الرجوع بالذاكرة قليلاً إلى الوراء….
سورية هي التي أفشلت مشروعها ومشروع الكيان الصهيوني المدمر للمنطقة ..
سورية هي التي ساهمت بطرد إسرائيل من جنوب لبنان وتحريره… وهي التي انتصرت مع المقاومة اللبنانية بحرب تموز وأفشلت مشروع “الشرق الأوسط الكبير”.
سورية أيضاً هي التي انتصرت على الإرهاب العالمي وأفشلت ربيعهم القذر وقاومت على مدى عشر سنوات هذا الإرهاب متعدد الجنسيات..
رغم ذلك قوى الشر العالمي ما زالت تحاول تغيير جلدتها والاستمرار بمحاولاتها اليائسة للنيل من سورية…
تبادلت قوى الشر العالمي الأدوار القذرة على الأرض السورية…
ميليشيا “قسد” الانفصالية المرتبط مشروعها بالصهيونية العالمية تحاصر أهالي الحسكة وتمنع عنهم الطحين والخبز وتمارس دورها وإرهابها الأسود في الجزيرة السورية بدعم أميركي إسرائيلي …
تركيا الجاهلة بالتاريخ والجغرافيا تقطع المياه عن أهالي الحسكة كوسيلة ضغط على هذا الشعب المقاوم انتقاماً منه لوقوفه مع وطنه سورية..
أميركا تسهل حركة “داعش” للعودة وزعزعة الاستقرار…
هو تبادل أدوار قوى الشر العالمي وأدواته القذرة…
دليل إفلاسهم لجوءُهم إلى بث الشائعات الكاذبة والتلفيق بهدف التأثير على هذا الشعب الأصيل وإجبارهم على الهجرة ليتم توطين الإرهابيين مكانهم وتحقيق هدفهم بالتغيير الديموغرافي لهذه المنطقة…
هو “حلم أبليس بالجنة”… وكما أفشلت سورية مشاريعهم الخبيثة السابقة ستفشل مشاريعهم اللاحقة بتصميم شعبها ومقاومته وبسالة جيشها وحكمة قيادتها ووفاء حلفائها..
فيا جهلة التاريخ فقط راجعوا حساباتكم وانظروا إلى الوراء قليلاً.. ستشاهدون الهزيمة النكراء تلاحقكم….
إنها سورية أيها الحمقى…..