الثورة أون لاين :
يبدو أن طفلا رضيعا كان في عجلة للقدوم إلى الحياة لدرجة أن مروحية لم تتمكن من نقل أمه في الوقت المناسب إلى أحد المستشفيات في ألمانيا للوضع هناك.
وقال متحدث باسم خدمة الإنقاذ الجوية “إيه دي إيه سي” إن مارتن تيموتيوس ولد على متن المروحية الشهر الماضي قبيل هبوطها في مستشفى مدينة أوسنابروك.
فقد وُلد مارتن في مروحية الإنقاذ التي كانت أوشكت على الوصول إلى المستشفى، وكانت الطائرة على ارتفاع 150 مترا وتحلق بسرعة تزيد عن 200 كيلومتر في الساعة.
وقال متحدث باسم خدمة الإنقاذ الجوية إن الطفل ولد بوزن 3620 جراما وطول 53 سنتيمترا، مضيفا أنه وأمه البالغة من العمر 24 عاما بصحة جيدة.
وأرسل مركز مراقبة الإنقاذ المروحية إلى منزل الأم بعد أن دخلت المخاض قبل أيام قليلة مما كان متوقعا. ولا تحتاج المروحية سوى بضع دقائق للوصول إلى وجهتها.
وتعد مثل هذه الولادات الجوية نادرة الحدوث للغاية. وقال يوخن أوسترله المتحدث باسم خدمة الإنقاذ الجوية: “آخر حالة سجلناها كانت قبل 28 عاما. كان ذلك في عام 1992 على متن طائرة الإنقاذ كريستوف 1 في ميونخ”.
وأضاف أوسترله: “طاقمنا مشغول للغاية حاليا في مواجهة فيروس كورونا، وبالتالي فإن هذه الولادة هي هدية سعيدة لنا جميعا وبصيص أمل رائع خلال الجائحة”.
وقالت سونيا لامرز، والدة المولود الجديد، إنه لم يكن هناك مكان متاح في مروحية الإنقاذ لزوجها، لذلك كان عليه أن يقود سيارته إلى المستشفى بالسيارة، وأضافت وفقا لبيان صادر عن خدمة الإنقاذ الجوية: “عندما وصل كان أبا بالفعل”.