قرنفلة : المرسوم / 49  /  دافع قوي لتطوير قطاع النحل السوري

الثورة أون لاين – وفاء فرج:

قال المهندس عبد الرحمن قرنفلة الخبير في الشأن الزراعي وعضو اتحاد النحالين العرب أن إصدار السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد  للمرسوم  رقم /49/ يأتي في إطار دعم الإنتاج الزراعي بكافة مفاصله لاسيما وأن النحل يلعب دوراً أساسياً في زيادة إنتاج الحاصلات الزراعية والأشجار المثمرة والنباتات الرعوية ، إضافة إلى القيمة الاقتصادية الكبيرة لمنتجات خلية النحل والتي تساهم في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني .

وبيَّن قرنفلة للثورة أن  المرسوم يتضمن الترخيص لاتحاد النحالين العرب العامل في نطاق الوحدة الاقتصادية العربية بإحداث فرع له في الجمهورية العربية السورية ، ويكون مقره دمشق ويخضع الفرع لأحكام النظام الأساسي الموحد لاتحاد النحالين العرب وتنظم العلاقات وآلية العمل بين الجمهورية العربية السورية بصفتها دولة المقر ، وبين فرع اتحاد النحالين العرب بموجب اتفاق تعاون بين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وفرع الاتحاد المذكور ، ويصدّق من مجلس الوزراء .
وأضاف قرنفلة أن اتحاد النحالين العرب تأسس  في شباط / 1994م في جمهورية مصر العربية تحت إشراف المنظمة العربية للتنمية الزراعية وشمل في عضويته معظم الدول العربية ، ثم سجل عام ٢٠١٦ كأحد الاتحادات العاملة ضمن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية …
ويعمل الاتحاد بنظام داخلي مقر وموثق من قبل المجلس المذكور ، وله نشاطات متنوعة على مستوى الدول الأعضاء وأيضا مساهمات ومشاركات دولية ، فضلاً عن عدد من اتفاقات التعاون مع المنظمات المتخصصة بمجال تربية نحل العسل …
و يهدف الاتحاد الى العمل على رفع شأن مهنة تربية النحل وتطويرها والارتقاء بمستواها في الوطن العربي ، ومتابعة المستجدات ونتائج البحوث المتعلقة بتربية النحل وإعدادها في صورة نشرات علمية توزع على الأعضاء ، وإقامة الندوات والمؤتمرات الخاصة بوضع الأسس والمقترحات الواجب اتباعها لتطوير وتحسين تربية النحل والتغلب على الصعوبات والمشاكل التي تعترضها ، والإسهام في دعم البحث العلمي في مجال تربية النحل والتعاون مع الهيئات المختصة في وضع مواصفات ومقاييس منتجات النحل .
إضافة إلى السعي لتسهيل التبادل التجاري لمنتجات النحل بين الأقطار العربية والمشاركة في الندوات والمؤتمرات العربية والدولية المتعلقة بتربية النحل وحصر أمراض وآفات النحل المستوطنة في الوطن العربي ووضع أسس معالجتها والإنذار المبكر عن الأمراض والآفات الخطيرة المستجدة ، ووضع التوصيات بالإجراءات الفعالة لمكافحتها ومنع انتشاره والتعاون مع الأجهزة التنفيذية في الأقطار العربية بما يخدم تطوير قطاع تربية النحل وتأمين مستلزمات الإنتاج ، والمساهمة في إقامة مشاريع استثمارية لإنتاج أدوات ومستلزمات تربية النحل و توثيق عرى الأخوة والتعاون بين النحالين العرب والدفاع عن مصالحهم ، وتنسيق تبادل المعلومات والخبرات والبحوث بينهم ، بالإضافة إلى التعاون في مجال عمل الاتحاد مع الهيئات النظيرة والخبرات الاختصاصية في العالم ، ومع المنظمات العربية والدولية بما يخدم أهداف الاتحاد .
وأكد المهندس قرنفلة حرص النحالين السوريين على النهوض بهذا القطاع الحيوي والهام والتغلب على الصعوبات التي فرضها إيقاع الحرب التي تتعرض لها البلاد ، وبقائهم صفاً واحداً خلف قيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية

آخر الأخبار
الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها