الثورة أون لاين:
* لقاء الأجيال …
في باكورة حفل الفرقة السيمفونية
اصطحبت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان الجمهور السوري العاشق للموسيقا الكلاسيكية إلى رحلة وصلت القديم بالجديد في أمسيتها بعنوان “عود .. ولوت .. الجد والحفيد” باكورة أنشطتها لعام 2021 .
* ثقافي جبلة يستضيف لقاء للقصة القصيرة والقصيرة جداً ..
نصوص متنوعة من القصص القصيرة والقصيرة جداً قدمها كل من الكتاب محمد ياسين صبيح و فاديا عيسى قراجه وجعفر نيوف ، خلال لقاء أدبي في صالة المركز الثقافي العربي بمدينة جبلة .
وقرأت الكاتبة قراجه مقاطع من قصص قصيرة تناولت مواضيع متنوعة من إبداع الفرد وهموم المرأة وعمالة الأطفال وظاهرة الفساد الإداري والحب .
كما قرأ صبيح قصصاً قصيرة جداً تتحدث عن هموم عامة تعالج قضايا من الواقع .
* جديد المشروع الوطني للترجمة :
وضعت الهيئة العامة السورية للكتاب بين يدي قرائها ترجمة لمجموعة شاملة من مختارات قصص عالمية لمؤلفين يمثلون عمالقة هذا الجنس الأدبي تجاوز عددهم الأربعين كاتباً من أقطار عديدة ومذاهب أدبية مختلفة .
وتناولت هذه القصص مواضيع متنوعة وتوزعت ما بين أنماط أدبية متنوعة من القوطي والكلاسيكي إلى الغامض والاجتماعي والمرعب إلى حد ما كما غلب على هذه القصص التي يكاد بعضها أقرب ما يكون أفلاماً سينمائية مصغرة عنصر التشويق الذي يشد القارئ ودون شعور بالملل ليعيش الأحداث في السطور لحظة بلحظة .
وتضم قصص المجموعة (حكاية أم) للناقد والمؤلف وكاتب السيناريو الأمريكي جيمس ايجي ، و(أوغسطوس) للشاعر والقصصي الألماني والحائز على جائزة نوبل هيرمان هيسيه ، و(آثار أقدام على الثلج) للروائي والقصصي الإيطالي ماريو سولداتي ، و(طبيب التشريح) للشاعر والروائي الفرنسي بتروس بوريل ، و(فخ الخيزران) للكاتب الإيرلندي روبيرت س.ليمون وغيرهم .
قدم الترجمة الكاملة لهذه المختارات القصصية العالمية عن الانكليزية ومن عدة لغات إلى العربية المترجم السوري فريد اسكندر خريج جامعة دمشق قسم اللغة الإنكليزية بأسلوب سردي شائق لا يخلو من إمتاع القارئ ، وهو المهتم بترجمة القصة القصيرة خاصة ونشرها في دوريات سورية وعربية ، كما صدر له عدد من الأعمال المترجمة .
تقع المجموعة في 592 صفحة من القطع الكبير وجاءت ضمن فئة القصة العالمية في المشروع الوطني للترجمة الصادر عن الهيئة .
* (أسطورة سورية).. يعاود عرضه في ثقافي السويداء احتفاء بملاحم الصمود
يؤكد الفيلم الوثائقي “أسطورة سورية” للكاتب والرحالة عدنان عزام الذي أعيد عرضه في قصر الثقافة بمدينة السويداء بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب ومديرية الثقافة على الملاحم التي خاضها السوريون في مواجهة الحرب الظالمة على وطنهم .
ويسلط الفيلم الضوء في نحو خمسين دقيقة على خفايا الحرب الإرهابية التي شنت على بلدنا وآثارها الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، مستعرضاً بمواد فيلمية صوراً من الاستهداف الممنهج الذي تعرض له الشعب السوري بكل مكوناته ، واستهداف مؤسسات الدولة وبناها التحتية ، ونهب الثروات وصمود سورية وتماسك شعبها وجيشها وقيادتها بوجه الحرب العدوانية الشرسة .
معد ومخرج الفيلم عزام أوضح أن الفيلم أعد عقب انتصارات جيشنا الباسل ضد التنظيمات الإرهابية ، وتم عرضه في العديد من المدن الفرنسية في إطار التحرك باتجاه الغرب فكرياً وثقافياً وإعلامياً لتغيير الصورة التي صنعها الإعلام الكاذب والمضلل في أذهان شعوبه .
رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني الذي حضر عرض الفيلم برفقة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد نوَّه بأهمية هذا العمل الذي يركز على جوانب على غاية من الأهمية ولاسيما حين قدم لما تعرضت له معلولا بإرثها الثقافي والحضاري والإنساني ، والذي استهدفه الإرهابيون لأنه يتحدث على جزئية أساسية في الحرب على سورية وهي الحرب الثقافية .
رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء الدكتور فايز عزالدين أكد أن الفيلم يوثق تكالب أنظمة غربية وعربية على سورية في حرب إرهابية عدوانية ليس لها مثيل في التاريخ وصمود الشعب والجيش والدولة وقيادتها .
* أمسية شعرية
تنوعت الأمسية الشعرية عبق الزهر في منتخب الشعر بين الموزون والنثر ، وفي همومها بين الوجداني والوطني والاجتماعي والإنساني .
وبدأ الأمسية التي أقامها المركز الثقافي في العدوي الشاعر صالح الحاج بقصائد عمودية تميزت بموسيقاها العذبة بعنوان الرحيل وبيارق الحب ، إضافة إلى قصيدة تغنى بها بمدينته الرقة وحنينه إلى مسقط رأسه وملاعب الصبا .
وشاركت الشاعرة خلود اليعقوبي بنصوص تنوعت بين الموزون والتفعيلة بعناوين شوق .. وغريبين كنا .. وسرير وغياب ، وتميزت نصوصها بجنوحها إلى الحداثة والصور الشعرية المبتكرة واللغة الشفافة العذبة .
وقدمت الشاعرة أسماء الكيلاني نصين عموديين اتسما بميلهما للكلاسيكية من حيث المفردات والتراكيب والمعاني .
وقرأت الشاعرة إيمان الصباغ قصيدة تفعيلة تميزت بموسيقاها الشجية بعنوان وحدي أودع جثتي جسدت فيها بطولات المقاتل في طريقه إلى الشهادة ، فيما جاءت مشاركة الشاعر سليمان الزعبي بقصيدة عمودية تنتمي الى المدرسة التقليدية من حيث جزالة الألفاظ والتراكيب اللغوية .
كما شارك الشاعر سليم المغربي بقصائد عمودية بعنوان رحال وطيف وشعر وقالت كفى تنتمي الى المدرسة التقليدية في الشعر .. في حين قدمت الشاعرة خزامى الشلبي قصيدة عمودية رثائية بعنوان دمع كانون جنحت في صورها ومعانيها إلى الحداثة .
أما الشاعرة صبا بعاج فقدمت قصيدة عمودية بعنوان شوق كانون ، إضافة إلى قصائد بالعامية الفراتية تميزت بصورها المدهشة ، لتقرأ بعدها الشاعرة سمر تغلبي قصيدتين موزونتين بعنوان إذا خبئني واعتراف تنوعتا بين التقليد والتجديد شكلاً ومضموناً