دموع الريحان ..  مشاهد واقية في زمن الحرب

الثورة أون لاين – علاء الدين محمد:

في ظل الركام الهائل من الإصدارات التي تصدرها وزارة الثقافة .. واتحاد الكتاب العرب ودور النشر من أجناس الأدب المتنوعة والمواد التي تواكب معاناة شعب تآمرت عليه دول ، وحاكت ضد أبنائه الفتن والدسائس ليغرق في همومه الذاتية وينسى قضاياه الكبرى
برزت الكاتبة ميساء محمد عبر عملها الروائي (دموع الريحان ) الصادرة عن منشورات دار بعل من رحم المعاناة والألم .
تدور أحداث الرواية حول حكاية حب ذات طابع انساني عاطفي بين الصبية ريحانه والدكتور ماهر في ظل بيئة مليئة بالتعقيدات الشائكة بين أفرادها وظروف حياة محفوفة بالمخاطر  .. بأسلوب مشبع  بالواقعية والسلاسة 
.. وكما في كل الروايات التي  ولدت في زمن الحرب المقيته لم تخلُ من تفاصيل محزنة ومؤلمة تارة ، ومثيرة للغضب والاشمئزاز تارة أخرى .. أبرزت الكاتبة لواعج النفس البشرية عن طريق شخوص روايتها من حب وألم وأنانية وحقد وأمل  وخوف وشوق  .. وكيف تفعل تلك المشاعر فعلها .. حيث اختصرت الحياة منذ الولادة إلى الموت بتلك الذكريات التي تعشعش في النفس إلى الأبد .. بعبارات منمقة وصياغة محكمة وسلسه .
نسجت أحداث روايتها  موثقة بالمكان والزمان .. وقد كان للعاطفة الأرقى والأسمى وهي الحب الذي لايعرف زمنا ولا ظرفاً ولا مكان النصيب الأكبر فهو يولد وينمو ويتطور وينتهي دون إنذار ولاتخطيط كما الحرب .. وكأن  متلازمة الحب والحرب .. العشق والألم .. السعادة والحزن .. التفاؤل والخيبة .. تأبى إلا أن  ترافقنا .. فهي الحياة .. (الحب أيقونة السلام النادرة .. تنبض في جوهر حياة كل شخص لتعيده طفلاً مشتاقاً لرحم الذات ).. وكيف أن الشر يتجذر ويتمدد ليأخذ بطريقه جمال وبهاء الحياة ليوجع أرواحنا فيمن نحب ونعشق ، وأن لعبة القدر هي من يرسم طريقنا في نهاية المطاف وتختار لنا المصير .. رواية ذات أبعاد ولمسات إبداعية تلامس شغاف الروح في زمن صعب

آخر الأخبار
الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها