لماذا الأجنبي؟

ليس جديداً أن نقول إن أنديتنا تعاني في الجانب المادي كثيراً، إذ لا موارد ثابتة ولا استثمارات كبيرة يمكن أن تغطي نفقات الألعاب ومصاريف إدارية كثيرة، بل إن هناك أندية ليس لديها أي استثمار، وتعتمد على مساعدة الاتحاد الرياضي العام وتبرعات المحبين التي تأتي كل حين وهي لا تكفي ربما لشهر واحد.
هذا الواقع المرّ ترافقه أمور غريبة وطريفة، فرواتب اللاعبين يمكن وصفها بأنها خيالية بالقياس إلى الواقع المالي، وكذلك الأمر بالنسبة لأجور المدربين ومن معهم من إداريين وفنيين، علماً أن اللاعبين ونقصد المميزين النجوم، يمكن أن ينالوا رواتب أكثر لو احترفوا خارج القطر، ولكننا هناك نقيس على الواقع المحلي وظروف الأندية.
كذلك فإن ما سمعناه عن سعي أندية للتعاقد مع مدربين أجانب يثير الدهشة في اتجاهين، الأول أن راتب المدرب الأجنبي إن كان جيداً فهو سيكون كبيراً جداً ومن الصعب تحمّله بالنسبة للأندية، وسيشكل عبئاً وربما أدى إلى وقوع الأندية تحت ديون باهظة.
ومن جهة أخرى يأتي السؤال: ماذا يمكن أن يقدم المدرب الأجنبي حالياً وفي ظل الظروف التي تعيشها رياضتنا وسوء الملاعب التي تؤثر في التدريبات والمباريات والخطط؟ والسؤال الآخر: هل تحتاج المنافسة في رياضتنا سواء في كرة السلة أو كرة القدم إلى مدربين أجانب؟
لهذا فإننا نأمل ألا تخطو الأندية هذه الخطوة، وأن يكون للقيادة الرياضية رأي في هذا الجانب، لأن فيه هدراً للمال وبلا أي فائدة حالياً، وقد يفتح المجال للقيل والقال عن صفقات ترجى من وراء التعاقد مع مدربين أجانب.
من المهم جداً أن يكون هناك ضوابط وشروط عند فتح الباب للتعاقد مع مدربين ولاعبين أجانب، كما يجب أن تكون إدارات الأندية حريصة كل الحرص على أموالها التي هي أمانة وهي القليلة أساساً.

ما بين السطور – هشام اللحام

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار