الثورة أون لاين :
طور فريق من العلماء، كاميرا عالية التقنية، يمكن تثبيتها في الحمام، واكتشاف سرطان الأمعاء.
حيث يستخدم الجهاز، الذي يشبه معطر المرحاض، تقنيات تصوير متطورة لمسح البراز في الوعاء بحثًا عن آثار الدم وهي علامة على المرض.
ويتم نقل النتائج إلى تطبيق على الهاتف الذكي للمستخدم، والذي يستخدم خوارزمية الذكاء الأصطناعي، لتقديم نتائج في غضون دقائق يمكن مشاركتها تلقائيًا مع الطبيب.
وإذا تم تحديد علامات التحذير، فقد يوصى بإجراء تحقيقات أكثر تفصيلاً عبر منظار القولون، حيث يتم استخدام منظار رفيع ومرن بكاميرا في نهايته للبحث عن علامات الإصابة بالسرطان في الأمعاء.
وتشير النتائج الأولية إلى أن الجهاز دقيق بنسبة تصل إلى 90 % في اكتشاف النزيف.
يذكر أن سرطان الأمعاء يقتل نحو 16000 شخص سنويًا في المملكة المتحدة ؛ ويصاب واحد من كل 20 بالمرض في حياته وهو أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
و الدم في البراز هو أحد الأعراض الأكثر شيوعًا، وينجم عن الورم المتنامي الذي يلحق الضرر بالأوعية الدموية الدقيقة في الأمعاء.
و كلما تم اكتشاف سرطان الأمعاء مبكرًا، زادت فرص النجاة، فأكثر من 90 % من المرضى الذين تم تشخيصهم في المرحلة الأولى (المرحلة الأولى) يعيشون بعد خمس سنوات، مقارنة بـ 10 % فقط من أولئك الذين تم تشخيصهم في المرحلة الرابعة (عندما انتشر السرطان).