الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات
تتابع الورشات التدريبية لدليل المهارات الحياتية للتربية على ثقافة القانون تحت شعار الحياة قانون ومهارة، والتي تقيمها وزارة التربية بهدف إدخال المفاهيم القانونية في المناهج التربوية فعاليتها لليوم الثاني..
رئيسة وحدة بناء المعايير التعليمية في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، ومنسقة لجنة تأليف دليل المهارات الحياتية على ثقافة القانون /من الصف الاول حتى الصف السادس/رهف أبو جيب، بينت أن الورشة التدريبية تندرج ضمن سلسلة ورشات التدريب على أدلة المهارات الحياتية، وتعرض /47/ مفهوماً قانونياً عن طريق أنشطة مهارات حياتية للقرن الواحد والعشرين؛ وذلك بهدف نشر الثقافة القانونية المجتمعية بأهمية القانون، وتحويل هذه المعرفة لتصبح فكراً وممارسة، موضحة أن هذه الأنشطة عُرضت وفق دائرة المهارات الحياتية، التي تضمنت أربعة محاور، ولكل محور ثلاث مهارات حياتية كالتواصل والتعاون والتفاوض وحل المشكلات واحترام التنوع والمشاركة ، وتم تطبيق أنشطة الدليل على مهارات التفاوض، وصنع القرار، والتعاون، متضمنة المفاهيم القانونية /التعليم الإلزامي – حماية الممتلكات العامة – جرائم المعلوماتية.
المرشد الاجتماعي جميل الكنكي من محافظة حلب، أوضح أن الدورة تساهم في دعم سلوك المتعلمين وإكسابهم مهارات حياتية إيجابية، وتوعيتهم في المجال القانوني.
المرشدة شمسة محمد المولى من محافظة القنيطرة، أشارت الى أن هذه الدورة عملت على تنمية مهارات المتدرب، وتثقيفه في مجال المفاهيم القانونية التي يمكن تطبيقها على الطلاب في المدرسة بهدف رفع الوعي لديهم بهذه المفاهيم، فضلاً عن تعريفه بحقوقه وواجباته، كما أنها مفيدة في مجال دمج التربية بعلم القانون.
كما نوهت المرشدة الاجتماعية ريم أنور وواي من محافظة اللاذقية الى أن هذه الدورة فعالة ومهمة جداً لتعزيز احترام ثقافة القانون في مجتمعنا بطريقة سلوكية جميلة منذ الصغر ومرحلة التعليم الاولى وبناء الطفل بناء معرفياً بالقوانين للحفاظ على الإنسان ومبادئه، وتحويلها من معرفة الى ممارسة.
مدير مدرسة في محافظة السويداء زهير الحليم، أكد أهمية هذه الدورة لبناء مواطنين صالحين متنورين بالقانون، أو بعض بنوده بحب دون خوف، مشيراً الى أن اتباع هذه الدورة أتاحت طرائق تربوية جيدة لغرس المفاهيم القانونية بطريقة محببة لدى التلاميذ من خلال الانشطة التطبيقية.
مدير مدرسة غالية فرحات، حكمت محمد قطيط، بيّن أنه تم التعرف من خلال هذه الدورة على بعض المفاهيم القانونية، وترجمتها الى سلوك من خلال الأنشطة التطبيقية التي تناسب كل مفهوم قانوني والمرحلة العمرية ، كما تم التعرف على الصفات الشخصية للمدرب، وكيفية إدارة الجلسات والمهارات الأساسية التي يجب التمتع بها.
مدير مدرسة راغب الطلك بالرقة، فيصل الحسن قال: إن هذه الدورة ساهمت في تعزيز إشراك المعلمين في عملية التعلم، وزيادة خبراتهم في الحياة العملية.
مدير مدرسة يوسف العظمة بدير الزور، أشاد بالمعلومات القيمة التي تم طرحها خلال الدورة، مبدياً وجوب العمل الحثيث لإيصال المعلومات والفائدة المرجوة للطلاب ونقلها الى أرض الواقع.

التالي