الثورة أون لاين – محجوب الرقشة:
لمجلس بلدة مضايا مكب قمامة ، يقع في وادي الهاموش يعتبره كثيرون اليوم مشكلة بيئية على محيطه ، فهو يطل على أراض زراعية للفلاحين ، ولا يليق بجمالية المكان ، نتيجة قيام الوحدات الإدارية المجاورة/ الزبداني- سرغايا – عين حور – بلودان – الديماس – سوق وادي بردى …إلخ/ في تصريف القمامة بالمكب المذكور ، جراء تخفيض الموازنات المتعلقة بالمحروقات وصيانة الآليات ، إضافة إلى نقص الأيدي العاملة فيها ، بدلاً من ترحيل القمامة إلى مكب رخلة .
وحسب الشكوى الواردة إلى “الثورة أون لاين” من عدد من المزارعين فقد راجعوا بلدية مضايا ومحافظة ريف دمشق من أجل إيجاد مكب بديل عن وادي الهاموش ، حفاظاً على الأراضي الزراعية من الأضرار البيئية ، بما فيها الصحة العامة ، لكن دون أي ردٍ يذكر ، أو معالجة فورية على أرض الواقع .
ويضيف أصحاب الشكوى : أن هناك مركز تجميع للقمامة تم إحداثه منذ أكثر من عشرة أعوام ضمن الحدود الإدارية التابعة لمجلس بلدية سوق وادي بردى ، حسب الشروط والمواصفات الفنية ، ويستوعب مئات الأطنان من القمامة يومياً ، متسائلين : لماذا لا يوضع هذا المركز في الخدمة ، و يتم الاستغناء عن مكب بلدة مضايا ، بما يوفر الكثير من النفقات المالية في الوحدات الإدارية ؟
المهندس إياد النادر عضو المكتب التنفيذي لقطاع النظافة في محافظة ريف دمشق بيّن في اتصالٍ هاتفي لـ ( الثورة أون لاين) أن مكب مضايا هو مكب عشوائي يتم ترحيل القمامة منه إلى رخلة على نفقات الوحدات الإدارية ، لافتاً إلى أن هناك اجتماعاً وتنسيقاً مع محافظة دمشق من أجل تجميع ونقل القمامة من الوحدات الإدارية في الزبداني وباقي المناطق إلى محطة ميسلون ، والتي تتبع حالياً لمحافظة دمشق بعد استلامها للمحطة منذ عام 2014 وتوقفها عن العمل منذ تلك الفترة بسبب الأحداث ، والعمل جارٍ لوضع كافة المحطات بالخدمة ، والتي أنجزتها المحافظة سابقاً في معلولا وسعسع والكسوة والنبك والقطيفة وغيرها من المحطات