الثورة أون لاين ـ وفاء فرج:
وقّع الاتحاد العربي للصناعات الجلدية مع المركز السوري للتحكيم التجاري المحلي والدولي بروتوكول تعاون يهدف إلى تسهيل عمل تجار وصناعيي الأحذية والجلديات لتمكينهم من الحصول على حقوقهم بأقصر فترة ممكنة عند حصول أي خلافات مالية أو قانونية أثناء توقيع عقود التصدير عبر قيام المركز بالتحكيم في هذه الخلافات وتضمين العقود التي يوقعونها بند قيام المركز بالتحكيم في أي خلافات.
وقّع المذكرة الأمين العام للاتحاد العربي للصناعات الجلدية محمد كزارة ممثلاً الاتحاد والمدير العام للمركز السوري للتحكيم التجاري المحلي والدولي خلف محمد موسى.
هذا وقد شهد المعرض خلال فعاليات يومه الثالث زيارة وفد من اتحاد غرف التجارة الذي اطلع على آخر ما قدمه المشاركون من موديلات حديثة تواكب أحدث الأذواق والتي تتمتع بالجودة العالية والسعر المنافس.
وأمل الوفد للمشاركين النجاح في هذا المعرض وتوقيع عقود تصديرية تعزز من انتشار المنتجات السورية في الأسواق العالمية.
رئيس العلاقات العامة في الاتحاد العربي للصناعات الجلدية ورئيس لجنة الصناعات الجلدية بغرفة صناعة دمشق محمد البوشي قال إن الزيارات التي يقوم بها ممثلو الفعاليات الأهلية والاقتصادية إلى المعرض سيلا في مدينة المعارض قيمة مضافة للمعرض والمشاركين فيه كون هذه الزيارات تعزز من دور المعرض كوجهة تسويقية للصناعات الجلدية ويحفز الكثيرين للاطلاع على التطور الكبير في هذه الصناعات التي استطاعت رغم كل الظروف أن تثبت نفسها وتستمر بمواكبة أحدث التكنولوجيا والأذواق في العالم
من جهته عضو مكتب مجلس إدارة غرفة صناعة حلب عبد اللطيف حميدة المشرف على قطاع الصناعات الكيميائية قال إن معرض سيلا نجح في كسب الرهان وتحقيق إضافة مهمة للصناعة والاقتصاد الوطني ونحن نتطلع كصناعيين ومنتجين لنجاح أكبر ودائم خلال الأيام القادمة من خلال زيادة كبيرة في الصادرات السورية من الصناعات الجلدية على اختلاف أنواعها لما لذلك من انعكاس إيجابي على الصناعة والمنتجين وتوفير القطع الأجنبي وتخفيض أسعاره.
وأوضح أن الصناعات الجلدية في وطننا هي بمعظمها من الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي تسهم في تشغيل عدد كبير من العمالة كما أن هذه الصناعة هي وطنية ومحلية بامتياز من أولى محطاتها وحتى منتجها النهائي تمتاز بالجودة العالية ومواكبتها لأحدث خطوط الموضة وأسعارها المنافسة في الأسواق الخارجية
وبين أن كل الصناعيين والمنتجين رغم كل الصعوبات والتحديات الداخلية والخارجية التي باتت معروفة للجميع لا يزالون يعملون وينتجون وكلهم أمل في غد وواقع إنتاجي وتحفيزي أفضل، ونحن اليوم بأمس الحاجة لحزمة قرارات اقتصادية تنطلق من الواقع وتسهم في حل مشكلات الصناعة وتحفيز عملية الإنتاج ودعم التصدير وحل أي عراقيل تواجهه عندها نستطيع القول بأننا أصبحنا على الطريق الصحيح لأن إنتاجنا هو قوتنا وبقدر ما نمتلك زمام هذه القوة نكون قادرين على صناعة حاضر ومستقبل أفضل.