الثورة أون لاين:
قالت وكالة ستاندرد أند بورز جلوبال ريتينجز إن التعافي الاقتصادي في دبي، مركز الأعمال في الشرق الأوسط، سيعتريه الضعف وإن الناتج المحلي الإجمالي بالدولار لن يعود لما كان عليه في عام 2019 حتى عام 2023.
وتضرر اقتصاد دبي، الذي يعتمد بشدة على قطاعات النقل والسياحة ومبيعات التجزئة، جراء جائحة كوفيد-19.
وقدرت ستاندرد أن دبي شهدت أكبر تراجع للسكان في الخليج في العام الماضي إذ هبط عددهم 8.4 بالمائة مقابل المتوسط في المنطقة عند أربعة بالمائة.
وقالت ستاندرد أند بورز في تقرير اليوم “نعتقد أن صدمة 2020 ستستمر في التأثير على الاقتصاد وأن الناتج المحلي الإجمالي (محسوبا بالدولار) سيعود لمستوى 2019 في عام 2023 فقط، ليستمر الضغط على معظم القطاعات حتى ذلك الحين”.
وبحسب تقديرات وكالة التصنيف، انكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 10.8 بالمائة العام الماضي. وتتوقع ستاندرد تعافي الاقتصاد هذا العام لأسباب من بينها معرض إكسبو 2020 الذي أرجأته دبي العام الماضي بسبب الجائحة ومن المقرر الآن إقامته في أكتوبر تشرين الأول من العام الجاري ويستمر إلى مارس آذار 2022.
وذكر برنامج أبحاث (أور وورلد إن داتا) التابع لجامعة أكسفورد أن دولة الإمارات العربية المتحدة، ودبي أحدى إماراتها، سجلت ثاني أعلى نسبة تطعيم للوقاية من كوفيد-19 في العالم.
وأوردت ستاندرد أند بورز” معدلات التطعيم المرتفعة يمكن أن تساعد قطاع السياحة في الإمارات على التعافي قبل غيره”.