نهاية الخونة قريبة..

هل بقي شيء من الدونية أو من الممارسات غير الشرعية، وغير القانونية لم ترتكبها ميليشيا (قسد) العميلة بحق السوريين في الأماكن التي تسيطر عليها؟!، ألم تفضح هذه الميليشيا الإرهابية نفسها بنفسها، وتؤكد المؤكد بأنها ليست سوى أداة بيد نظام الإرهاب، والبلطجة الأميركية تنفذ إيعازاته بحذافيرها، وترتهن لأوامره، وتقتل السوريين، وتسلبهم قمحهم، وثرواتهم لإرضائه أولاً، ولهاثاً وراء أمل كاذب بأوهام انفصالية ثانياً؟!.

من سرقة النفط، والثروات الطبيعية، والآثار السورية، مروراً بنهب القمح، وصولاً إلى فرض الضرائب والتجنيد الإجباري للشبان السوريين، وسجل مرتزقة (قسد) الأسود يفيض بجرائم بدأت، ولم تنته بعد، جرائم يمكننا أن نقول عنها أنها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وبالتالي فإنها أي هذه الجرائم تستحق المساءلة الأممية، والعقاب الدولي، فيما لو كان هناك فعلاً شرعية دولية، تعاقب القاتل والسارق على ما ارتكب من جرائم إرهابية وحملات تهجير ممنهجة ومنظمة لم تستثن حتى الأطفال.
ميليشيا العمالة لم تتوقف عن ممارسة جرائمها في سياق الدور الوظيفي المناط بها، وهي ماضية في العمل على استكمال مهمتها القذرة لحين انتهاء صلاحيتها، فهي باشرت بعمليات حفر في تل أثري جديد بمحيط بلدة القحطانية بريف الحسكة، بهدف سرقة الآثار، كما أنها مستمرة بشن حملات الاعتقال بحق الشبان السوريين شرقي البلاد لزجهم إجبارياً في صفوفها، ودفعهم عنوة للقتال معها، إلا أن كل مشاريعها الانفصالية الكانتونية التخريبية سترتد وبالاً عليها، كما أن وجودها في المنطقة باعتبارها ميليشيا عميلة لقوات الاحتلال الأميركية، ومرتزقة مرتهنة بشكل أو بآخر لسلطات الاحتلال الصهيونية، هو مسألة وقت، وسرعان ما سيتم لفظها أميركياً عند نفاد رصيدها ميدانياً، وانتهاء دورها سياسياً وإرهابياً.
إذا أمعنا النظر ملياً في كل تلك الجرائم المرتكبة في منطقة الجزيرة السورية لوجدنا أن (قسد) ما كانت لتصل إلى هذا الحد من التغول الإرهابي لولا الدعم الأميركي اللا محدود لها، والصمت الدولي المطبق عن جرائمها، وبالتالي فإن (قسد) العميلة ليست وحدها المسؤولة عن الدماء السورية التي تراق، والثروات والمحاصيل التي تنهب، وإنما هناك دائماً وأبداً الأيدي الأميركية، والإسرائيلية، وحتى الأممية التي لم تعد خفية على الإطلاق، فاللعبة وحياكة الدسائس باتت اليوم على المكشوف.
في النهاية لن يصح إلا الصحيح، فمرتزقة (قسد) هم عملاء خونة، ونهايتهم محتومة كمصير باقي التنظيمات الإرهابية، الأرض ستلفظهم بهمة حماة الديار، ولن يكون لهم مكان سوى بصفحات العمالة في ذاكرة التاريخ، ووحدها الأيام ستؤكد كلامنا هذا.
حدث وتعليق – ريم صالح

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة