نحو الفلاح

جاء قرار رفع سعر كيلو القمح إلى 900 ليرة للتحفيز على الإنتاج وعلى استلام المادة من الفلاحين مكملاً لما أطلقته الحكومة وعنونت فيه لقب العام بأنه عام الزراعة، و ما أعلنته وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي على أن العام الحالي هو عام القمح.
العناوين الحكومية باتجاه قطاع الزراعة لعلها تكون خطوات مهمة في هذه المرحلة نظراً لما بات يشكله الغذاء والأمن الغذائي على المستوى العالمي من أهمية و ضرورة تقتضيها حالة عامة فرضها إيقاع الزيادة السكانية المضطردة مما زاد الطلب على الغذاء بشكل عام بالتوازي مع ما فرضه فيروس كورونا من إجراءات ساهمت بتراجع الإنتاجية وبالتالي ارتفاع غير مسبوق في أسعار الغذاء.
أما على الصعيد المحلي يمكن أن نصف أي خطوة باتجاه دعم الزراعة والفلاح هي خطوة نحو تعزيز التصدي للإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب والحصار الاقتصادي الجائر الذي يؤثر سلباً على الإنتاجية المحلية، وكذلك في عملية تحقيق الاكتفاء الذاتي وبالتالي التقليل من الحاجة للاستيراد بما فيها من تكاليف باهظة وجميعها تصب في تراجع القدرة الشرائية للمواطن وتراجع وضعه المعيشي.
وهنا نشير إلى ضرورة أن يبقى السمع والنظر متجهين نحو الفلاح وأن لا يعتبر أي قرار لرفع سعر الشراء نهائياً بل أن يكون على ضوء أي تطور يمكن أن يحصل في زيادة الأعباء على الفلاح خاصة مايتعلق بتأمين البذار و السماد نواة العملية الزراعية ومستقبلها، فالثمار والمحصول برمته هو نتاج لهذين المكونين المهمين وبتأمينهما يمكن وقتها وضع النقاط على الحروف لجهة إتمام العملية الزراعية والإنتاجية الجيدة.
إذاً لايمكن فصل أي مكون من مكونات العملية الزراعية عن الآخر ولايمكن أن نكتفي بدعم جزء ونترك البقية وربما هذا مايمكن أن نتلمسه أيضاً من خلال قرار الحكومة بدعم مادة السماد الآزوتي المستخدم في إنتاج القمح وتوفير القروض الميسرة من المصرف الزراعي على أن يبقى التطلع نحو مزيد من الدعم باتجاه إنجاز خطة زراعية تكون قاعدة نحو العودة إلى الاكتفاء الذاتي الذي حققته الدولة في سنوات ما قبل الحرب العدوانية، ويمكن أن يعود بالتدريج واستمرار دعم المنتج الوطني الزراعي وبما فيه الصناعي و التجاري.

الكنز – رولا عيسى

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية