الثورة أون لاين – فادية مجد:
لا ندري ما الغاية التي من أجلها وُضِع صرّاف عقاري بالقرب من سينما الكندي في مدينة طرطوس إن كان لا يعمل على الإطلاق وخارج الخدمة منذ سنة وأكثر؟
صرّاف كلف استيراده الملايين ووضع لخدمة المواطن بهدف تخفيف الضغط والازدحام على صرافات المصرف العقاري وتجنيب المواطن رحلة الذهاب إلى تلك الصرافات ولا سيما أن موقع ذلك الصراف في شارع ومنطقة حيوية قريبة من دوائر حكومية عديدة بحيث يصبح من السهولة الوصول إليه دون تعب وعناء.
فلماذا هذا الاستهتار بإصلاحه وتركه على هذا الوضع زمناً طويلاً ؟!.
الكلام ذاته ينطبق على الصراف التجاري الكائن بجانب مركز هاتف مدينة طرطوس وسط المدينة هو الآخر معطل وخارج الخدمة أغلب الأيام رغم وقوعه كذلك في شارع حيوي ويقصده الكثيرون هرباً من الازدحام الحاصل على صرافات المصرف التجاري أثناء قبض رواتب المتقاعدين والموظفين.
فإلى متى ستبقى عبارة عذراً الصراف خارج الخدمة علامة فارقة تدعو للأسى في نفوس الموظفين خلال رحلة العناء بحثاً عن صراف؟!.