في يوم المعلم

لطالما كان الرهان على صناعة الأجيال كواحدة من أهم الخطوات التي تستند إليها الحكومات لإنتاج مستقبل أفضل للبلاد، ولهذا كان الاهتمام الأكثر يولى إلى المؤسسات التربوية والتعليمية التي تصنع فيها تلك الأجيال وتتلقى علومها..
ومن أجل هذا كان التفكير ينصب على صانع تلك الأجيال ومربيها وهو المعلم، الذي يتحمل مهمة هي من أكثر المهام حساسية ودقة بالنظر إلى نوعية المخرجات التي ينتجها (الأجيال المتعلمة)، لأن تلك الأجيال هي التي ستحمل المسؤولية في مراحل لاحقة بعد أن تتسلمها من الأجيال التي سبقتها، ولأجل ذلك لا بد أن تكون ممتلكة للعلوم والمعارف والمهارات اللازمة لإكمال ما بدأه السابقون، وللإضافة عليه وتطويره وتحسينه وفقاً للمعطيات والتطورات المرحلية.
من هنا يمكننا أن نؤكد مرة جديدة على ضرورة أن يعطى المعلم في مدارسنا وحتى جامعاتنا الأولوية والاهتمام والرعاية، ليتمكن من الظهور بمظهر القدوة الحسنة أمام الأجيال المتعلمة، وليكون جاهزاً للقيام بمهامه في صناعة وبناء تلك الأجيال الواعية تربوياً ومعرفياً وسلوكياً وغير ذلك.
إنهم صناع المستقبل ومهندسوه، لذلك اقتضى الحديث عن ضرورة إعادة النظر بواقع المعلمين عموماً مادياً ومعنوياً، وتالياً السعي لتطوير قدراتهم المعرفية ومهاراتهم العملية، بمعنى آخر لا بد من تحصين المعلم وتوفير كل الظروف المناسبة له ليكون خلاقاً ومبدعاً وغير منشغل بتفاصيل تلهيه كما تلهي الكثيرين عن أعمالهم وتؤخر إنجازاتهم.
وليس الغرض من الحديث هنا تمييز المعلم بقدر ما هو إشارة واضحة إلى الأهمية القصوى لدوره في نشر العلوم وتأهيل طلاب اليوم ليكونوا هم المستقبل الذي نتطلع إليه.

حديث الناس – محمود ديبو

 

آخر الأخبار
تأهيل مدارس وشوارع "الغارية الغربية" في درعا على نفقة متبرع  قراءة في العلاقات السورية – الروسية بعد  سقوط النظام المخلوع  هل أنهى ترامب الحرب بغزة حقاً؟  بعد سنوات من الظلام.. أحياء حلب الشرقية تتفاءل بقرب التغذية الكهربائية  حادثة "التسريب".. خرق للأعراف أم محاولة للتشويش على التقارب السوري- اللبناني؟ ارتقاء أربعة من حراس المنشآت النفطية في استهداف إرهابي بدير الزور ترامب يوافق على عمليات استخبارية ضد كراكاس وفنزويلا تستهجن حرب أوكرانيا..هل سببت بتراجع نفوذ روسيا في الشرق الأوسط؟  قطر الخيرية تطلق مشروعاً لترميم وبناء مساجد بريف دمشق الشرع يحدد العلاقات السورية - الروسية وفقاً للسيادة الوطنية "الأونروا": "إسرائيل" لم تسمح حتى الآن بإدخال المساعدات إلى غزة الأمم المتحدة: من المهم لسوريا ترسيخ علاقاتها مع جميع الدول زيارة الشرع الى موسكو.. تكريس جديد للعلاقة السورية - الروسية هل تكون جثث الرهائن الإسرائيليين حجة للاحتلال لمواصلة الحرب؟ "رواد الباشان" بين الدافع الأيديولوجي والتواطؤ الحكومي... مشروع استيطاني يتمدد في الجولان الشرع يبلغ بوتين أنه سيحترم كل الاتفاقات السابقة مع موسكو  العفو الدولية تطالب بالإفراج الفوري عن حمزة العمارين الانتهاكات الإسرائيلية ترهق المدنيين السوريين في حياتهم اليومية "الصليب الأحمر": تضافر الجهود الدولية لتأمين بيئة آمنة للسوريين  زيارة الشرع.. خطوة استراتيجية لضبط العلاقة مع موسكو