العقل المدبر للجسم….. الغدة الدرقية… كونترول الجسم

الثورة أون لاين – بقلم سارة محمد شاهر أبو سمرة:

بواقع اختلط فيه الحابل بالنابل وكثرت الأمراض المتعددة تظهر مشاكل الغدة الدرقية شائعة جداً، إذ يتم تشخيص نصف مليون حالة تقريباً كل عام و نشاهدها عند النساء بالدرجة الأولى، فالغدة الدرقية من أهم الغدد الصماء الموجودة في الجسم ولها دور كبير وأساسي في وظائف الجسم المختلفة مثل النمو والحركة والتكاثر وعمليات الاستقلاب عن طريق إفرازها للهرمونات بشكل مباشر في الدم وبالتالي فإن الخلل في إفراز هذه الهرمونات أو الهرمونات المؤثرة عليها من النخامى هو السبب الرئيسي في إحداث المرض. وهناك نوعان شائعان من مرض الغدة الدرقية يسهل الخلط بينهما لأن الأسماء متشابهة لكن أعراض وتأثير كل منها يختلف بشكل كبير.
قصور الغدة الدرقية هو النوع الأول الأشيع، وفيه لا تنتج الغدة ما يكفي من هرموناتها وتختلف الأعراض من مريض لآخر تبعاً لحالته وعمره ووزنه، و تشمل الأعراض زيادة الوزن رغم ضعف الشهية و هي السمة العامة لهؤلاء المرضى والتعب والشعور بالخمول وعدم تحمل البرد بالإضافة لتساقط الأشعار وجفاف الجلد، الإمساك و بطء النبض وبطء التفكير ونقص القدرة على التركيز و يكون العلاج عادة بسيطاً عن طريق ضبط الهرمونات بإعطاء أدوية فموية معوّضة لهرمون الدرق يحدد جرعتها الطبيب، أما فرط نشاط الدرق فيكون عكس القصور ويحدث زيادة في هرمونات الدرق وتختلف الأعراض أيضاً وتشمل فقد الوزن زيادة معدل ضربات القلب، ارتفاع الضغط و الإسهال والتعرق الغزير ويكون العلاج أيضاً دوائياً بإعطاء مضادات الدرق و التي تخفف من إنتاج هذه الهرمونات و تأثيرها، أما اللجوء للجراحة بشكل عام فيتم حين يصبح العلاج الدوائي غير فعال في السيطرة على الأعراض.
لذلك من المهم جداً الانتباه لأي عارض صحي ينتابنا واللجوء إلى الطبيب المختص لوضع التشخيص الدقيق وأخذ العلاج الفعال مع الالتزام بالجرعات و توجيهات الطبيب والفحص الدوري وإجراء الفحوص المخبرية المطلوبة لنبقى بصحة وعافية والسلامة للجميع.

آخر الأخبار
قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي "تربية حلب" تواصل إجراءاتها الإدارية لاستكمال دمج معلمي الشمال محافظ إدلب يلتقي "قطر الخيرية" و"صندوق قطر للتنمية" في الدوحة "تجارة دمشق": قرار الاقتصاد لا يفرض التسعير على المنتجين