الزيوت النباتية مستمرة ببيع مادة اللنت للتخلص من مخازينها التراكمية

الثورة أون لاين – جاك وهبه:

كشف التقرير الصادر عن الشركة الصناعية السورية للزيوت النباتية عن استمرار بيع مادة اللنت للتخلص من المخازين التراكمية من هذه المادة منذ عام ٢٠١٧ والمقدر بحوالي ١٢٣٠ طن/ لنت، والسعي وبشكل دائم إلى تخفيض التكاليف ما أمكن والبحث عن أسواق جديدة وتأمين المستلزمات اللازمة للإنتاج بشكل دؤوب ومستمر.
وأشارت الشركة في تقريرها إلى تنفيذ خطتها الإنتاجية وتحسين نوعية المنتج رغم الصعوبات التي تعترض العمل والمتمثلة بالارتفاع الكبير بأسعار مستلزمات الإنتاج وصعوبة تأمين بذور القطن، وقدم الخطوط وبعض الآلات ما انعكس سلباً على سير العملية الإنتاجية إضافة إلى النقص الحاد في العمالة الفنية المتخصصة، وذلك من خلال الصيانة الدورية لخطوط الإنتاج وإدخال التعديلات عليها بما يخدم العملية الإنتاجية، والعمل على رفد السوق المحلية بمادة زيت القطن واستقرار أسعارها، وبيع مادة الزيت لجهات القطاع العام المختلفة في محافظة حلب سعة ٢ ليتر زيت نباتي لكل عامل من أجل التدخل الإيجابي في الأسواق وإيصال المنتج للعاملين في الدولة بكل سهولة ويسر، وحصر بيع الزيت النباتي للسورية للتجارة والمؤسسة العسكرية بطرود ذات عبوات بحجم سعة ١ – ٢ ليتر ما يحقق وصول المنتج إلى مستحقيه.
الشركة أوضحت في تقريرها أنه ومنذ بدء المؤامرة الكونية على سورية ودخول الإرهاب المسلح في النصف الثاني من عام ٢٠١٢ خرج معملا عين التل والليرمون التابعان للشركة عن السيطرة بشكل كامل وبقي معمل النيرب ضمن المناطق الساخنة بسبب الاشتباكات بين الجيش العربي السوري والجماعات الإرهابية المسلحة، ومنذ ذلك التاريخ توقف الإنتاج بشكل كامل وتعرضت المعامل للدمار وخراب بنيتها التحتية وآلاتها حيث تم تقديرها بحوالي ٢٥ مليار ليرة.
وبعد تحرير حلب من رجس الإرهاب بفضل بواسل الجيش العربي السوري قامت الشركة بترميم السور الخارجي لكل من معملي الليرمون وعين التل ووضع دراسة لإعادة تأهيل المعملين بتكلفة تقدر ب ٢٥ مليار ليرة، كما استطاعت أن تعيد إقلاع العملية الإنتاجية في معمل النيرب بعد إعادة تأهيله وعصرت خلال العام الماضي كميات جيدة من بذور القطن قدرت بحوالي ٧٠٥٠ طناً محققة قيمة أرباح إضافية بلغت حوالي ٣٣ مليون ليرة، كما بلغت كمية البذور المعصورة خلال الشهرين الماضيين حوالي ١٣٠٠ طن من البذور.
وتعمل الشركة على تنفيذ خطتها الإنتاجية وتحسين نوعية المنتج رغم الصعوبات التي تعترض العمل والمتمثلة بالارتفاع الكبير لأسعار مستلزمات الإنتاج وصعوبة تأمين بذور القطن، وقدم الخطوط وبعض الآلات ما انعكس سلباً على سير العملية الإنتاجية إضافة إلى النقص الحاد في العمالة الفنية المتخصصة، وذلك من خلال الصيانة الدورية لخطوط الإنتاج وإدخال التعديلات عليها بما يخدم العملية الإنتاجية.

آخر الأخبار
أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية