الثورة أون لاين:
أعلنت السلطات البولندية فرض الحجر الصحي مجدداً اعتباراً من اليوم على البولنديين فيما أعلنت السلطات الفرنسية فرض الحجر الصحي على ثلث الفرنسيين وسط تزايد شعور الإحباط حيال القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا في بعض الدول مثل كندا والنمسا وبلغاريا.
وذكرت وكالة فرانس برس أن الحكومة الفرنسية أقرت ثالث إغلاق خلال عام يشمل 21 مليون فرنسي بينهم سكان المنطقة الباريسية لكن سيكون بالإمكان هذه المرة الخروج بدون فرض أي مهلة زمنية إنما ضمن دائرة عشرة كيلومترات وبموجب إذن كما سيغلق قسم كبير من المحلات.
وأصبحت هذه القيود الجديدة ضرورية بسبب التدهور السريع للوضع الصحي الذي “يبدو بوضوح متزايد أنه موجة ثالثة” بحسب رئيس الوزراء جان كاستيكس.
ومع حلول الربيع ستبقى المتنزهات والحدائق مفتوحة لكن قائمة المحلات والمتاجر المرغمة على الإغلاق ازدادت ما أثار استياء بعض الفرنسيين.
وفي بولندا بدأ فرض إغلاق جزئي يستمر ثلاثة أسابيع مع فرض قيود جديدة في مواجهة تزايد عدد الإصابات بالفيروس.
بدورها ألمانيا قررت اعتباراً من يوم غد الحد من حركة المرور عبر حدودها مع بولندا الدولة المصنفة عالية الخطورة من قبل معهد روبرت كوخ للرقابة الصحية.
وقرر رئيس بلدية ريو دي جانيرو بالبرازيل إغلاق الشواطئ اعتباراً من نهاية الأسبوع الجاري للحد من انتشار الفيروس في بلد يخرج فيه الوباء عن السيطرة وحيث تبدأ حملة التطعيم ببطء شديد.
وفي بلجيكا قال وزير الصحة فرانك فاندنبروكي إن بلاده تسجل منذ أسبوع ارتفاعاً حاداً في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا الأمر الذي يتطلب تعزيز القيود.
آسيويا.. أعلنت الفلبين فرض قيود جديدة بعد أن سجل البلاد مستوى قياسياً في عدد الإصابات مع أكثر من سبعة آلاف إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.