الثورة أون لاين:
حقيقة لا يمكن لأي أحد أن يتخلف عن ركب التقنية ولاسيما الشابكة التي أصبحت الماء والهواء والوعاء الذي لابد أن تشارك في محيطه اللجب، وأن تبحر لتحجز موقعاً لك..
هذا كله يجب أن يكون لكنه لم ولن يلغي المطبوع أبداً.
قد يتوقف لأسباب شتى لحين من الوقت ولكنه سيعود و في العالم كله..
اليوم في المؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد الكتاب العرب بدمشق لإطلاق ورقة عمل للنشاطات الثقافية وذلك بحضور رئيس الاتحاد الدكتور محمد الحوراني.. ونائب رئيس الاتحاد الاستاذ توفيق أحمد وأعضاء من المكتب التنفيذي.. السيدة فلك حصرية، والاستاذ الأرقم الزعبي، والدكتور جهاد بكفلوني..
والعديد من أعضاء الاتحاد والإعلاميين..
كانت المفاجأة الجميلة التي جعلتني أحسدهم عليها وأتمنى لو كانت إصدار صحيفتنا الورقية الثورة هي أو تشرين..
إذ أعلن نائب رئيس الاتحاد الشاعر توفيق أحمد رئيس تحرير الأسبوع الأدبي إعادة إصدارها ورقياً… وقد تم توزيع مجموعة من الأعداد على الحضور..
سرني الأمر كثيراً فمن غير المعقول أن وطناً بحجم سورية وقوتها ومكانتها لا يصدر فيها مطبوعة ورقية منذ عام.. ومن باب المصادفة وحدها أنه اليوم وربما غداً يكون قد مضى عام على تعليق صدور الصحف الورقية… لن نناقش في أسباب التعليق ولا تأخر الصدور..
ولكن من باب الاحتفاء بالأسبوع الأدبي التي زينت طاولة المؤتمر نتوقف بإشارات سريعة لما حمله العدد الأخير منها بتاريخ ١٤ آذار لعام ٢٠٢١م.
افتتاحية العدد كتبها الدكتور محمد الحوراني رئيس الاتحاد تحت عنوان: المثقف الفاعل وإرادة الحياة.. وفيها دعا إلى ضرورة تفعيل الثقافة المتأنية من الأفكار الأصيلة والمتنوعة.. والمثقف اليوم بأمس الحاجة لتحديد اتجاهه والمراهنة على صحة ذلك الاتجاه..
اما رئيس تحرير الأسبوع الأدبي الاستاذ توفيق أحمد فقد قدم قراءة نقدية مهمة حول الشاعر الراحل حامد حسن ضمن محطة الكلمة الأخيرة..
وحمل العدد الكثير من الدراسات الأدبية والنصوص الإبداعية من مختلف ألوان الفنون..
مبارك للأسبوع الأدبي حبره المتجدد الذي نأمل أن يحمل الكثير من عطر الإبداع السوري