الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
قام وزير الصناعة الدكتور زياد صباغ ورئيس غرفة صناعة حلب المهندس فارس الشهابي بجولة على عدد من المنشآت الصناعية العاملة في المدينة الصناعية بالشيخ نجار شملت العديد من المعامل اطلعا خلالها على سير العمل والإنتاج في هذه المنشآت واستمعا من الصناعيين لشرح حول الصعوبات التي تواجههم ومقترحات تذليلها.
وعقد الوزير الصناعة اجتماعاً في المدينة الصناعية مع الصناعيين أكد من خلاله استمرار الجهود الحكومية الرامية لدعم الصناعة الوطنية بما يضمن استمرارية الإنتاج وزيادة الناتج الوطني وتأمين مستلزمات المواطنين، منوهاً بأن الحكومة تعول الكثير على القطاع الإنتاجي بحلب كونه الأكثر ديناميكية من باقي القطاعات الإنتاجية في المحافظات.
وأكد الدكتور صباغ أن ارتفاع عدد المنشآت العاملة بالمدينة الصناعية إلى (٦٨٥) منشأة أمر يدعو للتفاؤل خاصة بعد مضي عشر سنوات على الحرب الإرهابية الظالمة التي شنت على سورية والدمار الممنهج الذي طال الكثير من معامل المدينة الصناعية بالشيخ نجار، منوهاً أنه بالرغم من كل ذلك إلا أن إرادة وإصرار الصناعي كانت أقوى من الإرهاب وداعميه وهذا ما جعل الحكومة تزداد إصراراً على دعم الصناعي المتشبث بمصنعه والذي يساهم بالإنتاج المحلي والوطني والاستعاضة عن الاستيراد من أجل تأمين مستلزمات وحاجات المواطن.
وحول تذليل الصعوبات أمام الصناعيين أجاب وزير الصناعة أنه بالرغم من الحصار الجائر المفروض علينا من قبل أعداء سورية إلا أننا نسعى بالتشاركية مع غرف الصناعة واتحاد الغرف لتذليل هذه الصعوبات سواء أكانت متعلقة بتأمين التيار الكهربائي أو المشتقات النفطية أو الجمارك وغيرها من المعوقات، حيث خلصنا إلى إعداد مذكرة شاملة حولها ومتابعتها مع الوزارات المختلفة لتذليلها.
وكان المهندس حازم عجان مدير عام المدينة الصناعية قد قدم عرضاً عن واقع المدينة الصناعية بالشيخ نجار.
إبراهيم مشلح صاحب معمل سجاد قال: نعاني من قلة الكهرباء والمحروقات ولكن الأهم نقص اليد العاملة والمختصة بهذه الصناعات، فيما قال عبد القادر جليلاتي صاحب معمل نأمل أن يتم فتح باب التصدير لزيادة الإنتاج، والصناعي صالح قاطرجي أكد على جانب نقص اليد العاملة وقلة الكهرباء وحوامل الطاقة.