الثورةأون لاين:
أظهر مسح اليوم انكماش القطاع الخاص غير النفطي بمصر في آذار الماضي، للشهر الرابع على التوالي، وبوتيرة أسرع منها في شباط الماضي، مع تراجع الطلبيات الجديدة ومبيعات التصدير.
ونزل مؤشر “آي إتش إس ماركت” لمديري المشتريات في مصر إلى 48 نقطة، وهي أدنى قراءة له منذ حزيران الماضي، وذلك من 49.3 نقطة سجلها في شباط الماضي، وما تزال القراءة دون مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش.
وقالت مؤسسة “آي إتش إس ماركت”: “ما زال طلب العملاء ضعيفا، إذ هبطت تدفقات الطلبيات الجديدة بشكل كبير، في حين تراجعت مبيعات الصادرات للمرة الأولى في ثلاثة أشهر”.
وأضافت: “بالتالي، شهد التوظيف وتراكمات الأعمال ومشتريات المدخلات مزيدا من الهبوط، غير أن ذلك ساهم في تخفيف ضغوط تضخم التكلفة”.
وتراجع المؤشر الفرعي لطلبيات الصادرات الجديدة إلى 48.6 نقطة في آذار الماضي، من 56.3 نقطة في شباط الماضي، و52.4 نقطة في كانون ثاني الماضي.
وبدأ القطاع الخاص غير النفطي بأكمله الانكماش منذ كانون أول الماضي، منهيا نموا استمر لثلاثة أشهر، إذ قوضت زيادة في وتيرة الإصابات بفيروس كورونا الطلب.
وقالت “آي إتش إس ماركت” إن التوقعات لنشاط الأعمال في المستقبل بمصر أكثر إيجابية، مع تنامي برنامج التطعيم باللقاحات إذ تمهد اللقاحات الطريق لمزيد من الفتح في الاقتصاد.