مسار مرسوم!

إذاً.. فقد انتهت الاستحقاقات الودية لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بعد أن لعب رجال كرتنا أربع مباريات بنتائج لم ينتظرها أحد، وبات هناك انقسام واضح وجلي بين أبناء الشارع الرياضي لناحية أن جزءاً من عشاق المنتخب ومتابعيه يرى أن الخلل في المنتخب خلال مبارياته تحت قيادة جهازه الفني الحالي، يقع على اللاعبين على اعتبار أن معظم من شارك في تشكيلة منتخبنا خلال المواجهتين الدوليتين الوديتين الأخيرتين أمام منتخبي البحرين وإيران هم لاعبون محليون ويعتبرون من الأسماء الرديفة لنجوم الصف الأول في منتخبنا، بينما ألقى جزء آخر من الشارع الرياضي اللوم على مدرب المنتخب، معتبراً أنه لم يقدم ما هو مطلوب منه و أنه مقصر في عمله وأن المنتخب ليس في المسار الصحيح.
من الطبيعي أن يدلي كل طرف برأيه فيما يخص المنتخب لأن الأخير هو منتخبنا جميعاً ولا يخص طرفاً بعينه، ولكن كان من المفترض أن تتمتع كل الأصوات التي تعالت لتتناول المنتخب وجهازه الفني وحتى اتحاد كرة القدم، كان من المفترض ألا تذهب لوصف المنتخب بالفاشل وأن تتحدث بشكل واقعي يتم من خلاله وضع النقاط على الحروف من حيث الإشارة إلى السلبيات من باب الحرص على المنتخب وكذلك الإشارة إلى الإيجابيات من باب الحرص على مصلحة المنتخب أيضاً.
كثيرون هم الذين تجاهلوا عن قصد أو بغير قصد حقيقة أن المنتخب ما زال في مرحلة التحضير والاستعداد لاستئناف التصفيات الٱسيوية وتحدثوا عن حالة كارثية لا يمكن فهم مسوغات وصفها بهذا الشكل، على اعتبار أن اتحاد كرة القدم والجهاز الفني للمنتخب هم من اختاروا أن يلعب منتخبنا مواجهتين قويتين أمام منتخبين متطورين، كما هو حال منتخبي البحرين وإيران، وذلك للوقوف على واقع المنتخب و اتخاذ الإجراء المناسب خلال الفترة المقبلة بما يكفل أن يكون رجال كرتنا بأفضل مستوياتهم خلال المباريات الرسمية .

على ذلك و لطالما أن القائمين على اتحاد كرة القدم عموماً وعلى المنتخب الوطني تحديداً قد وقفوا على واقع المنتخب فإن هذا في حد ذاته يعتبر أمراً إيجابياً يمكن من خلاله تحديد ماهية القرارات وطبيعة الخيارات التي سيتم اعتمادها ليظهر منتخبنا بالشكل المطلوب.
وباختصار فإن كل ما أفرزته مواجهتا رجال كرتنا أمام منتخبي البحرين وإيران ستضع قرارات القائمين على كرتنا ضمن مسار مرسوم يتم من خلاله التركيز على كل النقائص التي ظهرت لتداركها بأسرع وقت.

ما بين السطور- يامن الجاجة

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة