وحدها ..لا تكفي..!

ربما كان من الأجدى أن تصدر قرارات إنهاء دوام وتعليق المدارس والجامعات والمعاهد ومن في حكمها، إضافة إلى تعميم رئاسة مجلس الوزراء بتخفيض أو توقيف دوام الجهات العامة(الموظفين) بتوقيت سابق مع اتخاذ جائحة كورونا المنحى التصاعدي في مختلف المحافظات، لكن رغم تأخرها إلى حد ما جاء بحكم الضرورة والواقع ولاقت ارتياحاً عاماً بين الناس خاصة لدى ذوي الطلاب في المدارس والجامعات.
هذا القرار والقرارات الأخرى الملحقة به التي تم اتخاذها لا تعني فقط أنه صدر الأمر واتخذ الإجراء الرسمي وكفى، بل على العكس لابد وأن تتبعه إجراءات وتدابير اجتماعية وذاتية وقائية، وهي على درجة كبيرة من الأهمية يأتي في مقدمتها الالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية ووسائل الوقاية من الإصابة بالفيروس من تعقيم ونظافة وتباعد مكاني وارتداء الكمامة وعدم الانخراط في التجمعات وما إلى ذلك.
هذه التدابير تشكل عاملاً أساسياً وحاسماً في منع انتشار فيروس الكورونا إلى درجة كبيرة جداً لا تقل أهمية عن قرارات الإغلاق أو الحظر أو الإجراءات الأخرى، التي تقوم بها الجهات المعنية في جميع أنحاء العالم إن لم نقل أنها من حيث الأثر والتأثير والفاعلية أكثر أهمية وضرورة، من هنا يترتب علينا جميعاً وبدافع ذاتي وأخلاقي وتربوي وحماية لصحتنا وصحة أولادنا ومجتمعنا ودرءاً لأي خطر صحي يفترض علينا القيام بكل وسائل الوقاية وتطبيق التعليمات والإرشادات والتوجيهات التي تصدرها جميع الجهات المعنية مباشرة بجائحة كورونا وخاصة وزارة الصحة لما لها من نتائج كبيرة وكبيرة جداً في الحد من تمدد هذا الوباء وبالتالي الوقاية منه ومن تبعاته الخطرة.
إن ما صدر مؤخراً من قرارات فيما يخص آلية التعامل مع انتشار فيروس كورونا سواء من الوزارات أو على مستوى الحكومة لابد وأن يلاقيه في الجانب الآخر مزيد من الوعي والاهتمام والحذر وقطع الشك باليقين والابتعاد عن اللامبالاة والاستهتار وبعض التصرفات الخاطئة التي تقودنا إلى مالا تحمد عقباه وقد تكلفنا غالياً إن لم نحسن التصرف ….!.
حسناً فعلت الجهات الحكومية من خلال هذه الإجراءات الاحترازية الإضافية ووحدها لاتكفي إن لم يقابلها إجراءات وقائية أخرى من الجميع ولو كنا فعلياً بحاجة لها حتى وإن جاءت متأخرة بعض الشيء.

حديث الناس- هزاع عساف

آخر الأخبار
اختصاصات جديدة تعيد رسم ملامح كليات الشريعة  مشاريع الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل على الطاولة   خرسانة المستقبل.. ابتكار سوري يحول الأمطار إلى ثروة مائية  التدريب والتأهيل.. فجوة بين العرض والطلب في سوق العمل  تصدير 11 ألف رأس من الماشية الى السعودية "المركزي" يمنح البنوك مهلة 6 أشهر لتغطية خسائر الأزمة اللبنانية بدء تنفيذ مدّ الطبقة الإسفلتية النهائية على طريق حلب – الأتارب الإحصاء.. لغة التنمية ورهان المستقبل "التربية والتعليم ": الإشراف التربوي في ثوب جديد وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لبحث الواقع الأمني في ريف دمشق "المواصلات الطرقية": نلتزم بمعايير الجودة بالصيانة وضعف التمويل يعيقنا البنك الدولي يقدّر تكلفة إعادة إعمار سوريا بـ216 مليار دولار "صحة اللاذقية" تتابع 24 إصابة بالتهاب الكبد A في "رأس العين" حملة إزالة الأنقاض تعيد الحياة إلى شوارع بلدة معرشمشة سوريا والصين.. رغبة مشتركة في تصحيح مسار العلاقات زيارة الشيباني المرتقبة إلى بكين.. تعزيز لمسار التوازن السياسي هل تعوق البيانات الغائبة مسار التعافي في سوريا؟ شوارع حلب تقاوم الظلام .. وحملات الإنارة مستمرة التوغلات الإسرائيلية تصعيد خطير ينسف أي حلول دبلوماسية مرفأ اللاذقية يستقبل أضخم باخرة خشب قادمة من إندونيسيا