حقول الألغام الأميركية.. وصواعق التفجير الإسرائيلية

وسط حقول الألغام الأميركية التي لا يزال يزرعها بايدن في أكثر من مكان، يسير ماكرون متعثر الخطا وقد استظل بورقة (الكيماوي) التي أحرقتها ومزقتها رياح الحقيقة التي بدت ساطعة كالشمس في كبد السماء.
بايدن الذي تعثر 3 مرات على سلم طائرته الرئاسية !!، لم يدرك حتى اللحظة أنه ليس بمقدوره المشي فوق تلك الألغام التي يفخخ بها المشهد دون أن تنفجر به، ودون أن تطيح بكل من يدفع بالأمور نحو التصعيد، لا سيما وأن الكثير من صواعق التفجير تمسك بها إسرائيل التي تتحين اللحظة المناسبة لتفجير المنطقة، وربما العالم برمته!.
المشهد لم يعد مسكوناً بالتصعيد فقط، وأصابع الشياطين -الأميركية والإسرائيلية والفرنسية والتركية – لم تعد تسكن في التفاصيل، بل باتت تقيم في العناوين العريضة للاستراتيجيات الأميركية التي ترسم مرحلة مختلفة من الاشتباك الدولي قد تكون الأشرس والأخطر على الاطلاق.
كل الاحتمالات باتت متوقعة، وكل الأبواب أضحت مشرعة على كافة الخيارات، وسط إصرار منظومة الحرب والعدوان على الاستثمار بالإرهاب والاستمرار بسياسات الضغط والابتزاز كجزء من المحاولات المستمرة لخلط الأوراق وانتزاع بعض المكاسب والتنازلات، وهذا يستحيل بمنطق دمشق وحلفائها بعد كل تلك الأثمان الباهظة التي لا يزال يدفعها شعبنا العظيم.
الكارثة أن الولايات المتحدة تصر على رسم استراتيجياتها ومقارباتها للقضايا الدولية بمنطق الغطرسة والعنجهية والأحادية القطبية التي قد تأخذ الجميع إلى الهاوية، في وقت كان الأجدر بها فهم حقيقة أن العالم قد تغير، وأن منطقها هذا لم يعد صالحاً لإدارة وحل المشاكل الدولية، ولابد من مقاربة موضوعية للتحولات العاصفة والجارفة التي ضربت المشهد الدولي برمته، والتي كانت بدايتها في الميدان السوري الذي صاغ قواعد وحوامل وعناوين جديدة للمشهد الدولي وبدماء وتضحيات وبطولات شعبنا وشهدائنا ورجالات جيشنا الباسل.
نبض الحدث- فؤاد الوادي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار