أوراق مذاكرة

هل وصلت الأمور إلى المرحلة التي يتطلب فيها الأمر أن يحضر التلميذ أو الطالب معه أوراقاً بيضاء لإجراء الامتحان أو المذاكرة الفصلية..؟؟.

وهل فعلاً لم تعد وزارة التربية ومديرياتها تمتلك القدرة على تأمين أوراق مذاكرات للطلاب..؟؟.

وإذا كان الأمر كذلك فأين إذاً الخطط المالية والموازنات المرصودة، وماذا عن المبادرة الأخيرة لوزارة التربية بتخصيص مبلغ لكل مدرسة للإنفاق على التحسينات وترميم الاحتياجات وغير ذلك؟!.

ففي إحدى الثانويات العامة بدمشق فوجئ الطلاب بطلب غير مفهوم بضرورة إحضار كمية من الأوراق البيضاء لزوم استكمال المذاكرات وإجراء الامتحانات النهائية المرتقبة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وهو أمر إن كان بمقدور بعض الطلاب تأمينه إلا أن آخرين ليسوا قادرين على ذلك في وقت وصل فيه سعر الورقة الواحدة ما بين 30 إلى 50 ليرة..

مثل هذا الطلب وإن كان مقبولاً لدى البعض في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد والصعوبات التي تواجهها مختلف القطاعات، إلا أنه يعطي رسائل غير مفهومة لدى الطلاب الذي سيشعرون أن مؤسستهم التعليمية والتربوية باتت في حالة عجز عن تأمين مستلزمات العملية التعليمية..

المسألة بحد ذاتها ليست مشكلة إن كانت حالة عابرة أو عارضة، لكنها فتحت الباب لكثير من التساؤلات في وقت يتحدث فيه المعنيون في وزارة التربية عن خطط وبرامج عمل طموحة ومشاريع وتطلعات لتطوير التعليم ما قبل الجامعي، وكثيرة هي ورشات العمل واللقاءات والمؤتمرات التي جرى الحديث خلالها عن مثل هذه التوجهات..

فإن كانت المدرسة غير قادرة على تأمين أوراق امتحانية لطلابها، فكيف إذاً ستتمكن من الاستجابة لتلك الخطط والمشاريع والرؤى التي تتطلع إليها وزارة التربية، وأين الحلقة المفقودة هنا؟.

حديث الناس- بقلم أمين التحرير- محمود ديبو

آخر الأخبار
حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ بعد غياب أربعة أيام.. التغذية الكهربائية تعود لمدينة جبلة وريفها حدائق حمص خارج الخدمة.. والمديرية تؤكد على العمل الشعبي سوريا في صلب الاهتمام والدعم الخليجي - الأوروبي كوينتانا: معرفة مصير المفقودين في سوريا "مسعى جماعي" العمل عن بعد.. خطوة نحو إدارة عصريّة أكثر مرونة