نبض الشعب .. في مجلس الشعب .!

 

عبر رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ أحسن تعبير عن أهمية مناسبة الاستحقاق الرئاسي من خلال إضاءته على العديد من الحقائق ، لكن يمكن التوقف هنا عند أمرين اثنين من هذه الحقائق :
الأول : عندما قال بأن مناسبة الاستحقاق اليوم تفتح من جديد باباً للمستقبل الواعد لسورية ،
والأمر الثاني الذي استوقفنا أيضاً لأنه يعبّر عن هواجسنا ورغباتنا هو الالتزام الكامل للشعب السوري بالاستحقاقات الدستورية ومواعيدها فإذا كانت الحروب عند كلّ الدول تمثل حالة ضاغطة والأولوية فيها تتطلب تعليق القوانين وتأجيل الاستحقاقات الدستورية بذريعة التعامل مع الحرب فإن ما يميز سورية هو نظرتها التكاملية للواقع بجوانبه كافة ،وإيمانها بأن الساحة الداخلية بشؤونها التنموية والدستورية هي جزء من هذا التصدي والانتصار، فيها جزء مكمل للانتصار في مواجهة المحتلين والإرهابيين ، يضاف إلى ذلك أن هذا الالتزام بالاستحقاقات الدستورية يجسد حقيقة أن لدى سورية إرثاً حضارياً ومخزوناً وطنياً لا ينضب ، سورية الشعب والتاريخ والتجربة السياسية والقائد الوطني ، هذه المعطيات التي قلّما تجتمع في مكون واحد اندمجت جميعها وانصهرت في بوتقة وطنية وقومية غير قابلة للاختراق أو الكسر أو الهزيمة …
ولعلّ الدور المأمول من المواطن في هذا الاستحقاق من أولى الأولويات والعوامل التي تضمن نجاحه والعبور به إلى نصر آخر من انتصارات الشعب والجيش في مواجهة الحرب العدوانية الظالمة على سورية ، وعندما نقول دور المواطن فذلك لأنه هو الشريك في الوطن و هو صاحب مسؤولية تجاه الوطن من حيث الحقوق والواجبات . وهذا يقودنا للتذكير بموقع السيد الرئيس بشار الاسد كمواطن وربط هذا الموقع بالمنصب حيث اعتبر السيد الرئيس المنصب وسيلة لتحقيق أهداف الشعب من خلال ممارسته الفعلية لمنصبه كرئيس للجمهورية وهو يحقق الموقع الثابت لسيادته خدمة الشعب ، لذلك فهو كان المسؤول المثالي من خلال موقعه و استخدامه لسلطته في خدمة الشعب و الحفاظ على الثوابت الوطنية وأولها المقاومة .
من هنا يجب النظر إلى الاستحقاق الرئاسي بأنه استحقاق وطني كونه ضرورة مطلقة لضمان وحدة سورية أرضاً وشعباً، وضمان سيادتها واستقلالها واستعادة مكانتها الإقليمية والدولية على مختلف الصعد والمستويات العالمية.
ولذلك كلّه فالاستحقاق الرئاسي هو قضية وطنية تخص كلّ الشرفاء السوريين وهو مسؤولية أخلاقية يقع تحملها على عاتق كلّ سوري انطلاقاً من واجبه الوطني وتعبيراً عن حبّه للوطن ومستقبل أبناء الوطن الذي هو مستقبل سورية، وعود على بدء فإن ما سمعناه أمس في مجلس الشعب يعكس نبض الشعب.

الكنز – يونس خلف

آخر الأخبار
الحرب التجارية تدفع الذهب نحو مستويات تاريخية.. ماذا عنه محلياً؟ الرئيس الشرع يستقبل وفداً كورياً.. دمشق و سيؤل توقعان اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية الدفاع التركية تعلن القضاء على 18 مقاتلاً شمالي العراق وسوريا مخلفات النظام البائد تحصد المزيد من الأرواح متضررون من الألغام لـ"الثورة": تتواجد في مناطق كثيرة وال... تحمي حقوق المستثمرين وتخلق بيئة استثماريّة جاذبة.. دور الحوكمة في تحوّلنا إلى اقتصاد السّوق التّنافس... Arab News: تركيا تقلّص وجودها في شمالي سوريا Al Jazeera: لماذا تهاجم إسرائيل سوريا؟ الأمم المتحدة تدعو للتضامن العالمي مع سوريا..واشنطن تقر بمعاناة السوريين... ماذا عن عقوباتها الظالمة... دراسة متكاملة لإعادة جبل قاسيون متنفساً لدمشق " الخوذ البيضاء" لـ "الثورة: نعمل على الحد من مخاطر الألغام ما بين إجراءات انتقامية ودعوات للتفاوض.. العالم يرد على سياسات ترامب التجارية "دمج الوزارات تحت مظلّة الطاقة".. خطوة نحو تكامل مؤسسي وتحسين جودة الخدمات بينها سوريا.. الإدارة الأميركية تستأنف أنشطة "الأغذية العالمي" لعدة دول The NewArab: إسرائيل تحرم مئات الأطفال من التعليم الشعير المستنبت خلال 9 أيام.. مشروع زراعي واعد يطلقه المهندس البكر في ريف إدلب برونزية لأليسار محمد في ألعاب القوى استجابة لمزارعي طرطوس.. خطّة سقاية صيفيّة إيكونوميست: إسرائيل تسعى لإضعاف وتقسيم سوريا المجاعة تتفاقم في غزة.. والأمم المتحدة ترفض آلية الاحتلال لتقديم المساعدات أردوغان يجدد دعم بلاده لسوريا بهدف إرساء الاستقرار فيها