أثبتت فاعليتها بامتياز!

مع تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا وازدياد انتشاره في أكثر من محافظة، وازدياد عدد الوفيات إلى حد معين ليس بالخطير ومع ازدياد أعداد المراجعين إلى المشافي بأعراض هذا الوباء تصبح الحاجة ماسة جداً أكثر من أي وقت آخر للالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية وضرورة تطبيق جميع التوجيهات والنصائح والإرشادات التي تصدرها الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الصحة والفريق الحكومي المعني ولاسيما أنها تسهم إلى درجة كبيرة جداً من الوقاية من الفيروس (كوفيد 19) وتشكل عامل أمان حيوي ومهم في منع تمدد المرض وانتشاره.
وفي هذا الشأن أثبتت معظم الدراسات والأبحاث والتجارب في جميع أنحاء العالم فاعلية تلك الإجراءات الاحترازية من خلال النتائج والبيانات التي أنتجتها ومدى صحتها وموثوقيتها، حيث إن المجتمعات والبلدان التي لم تلتزم بالإجراءات الاحترازية والسبل الوقائية من غسيل وتعقيم وتنظيف وارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد المكاني والابتعاد ما أمكن عن أماكن الازدحام وغيرها تعرضت لزيادة ملحوظة في الإصابات والوفيات، ووقع نظامها الصحي تحت ضغط أعباء كبيرة وهزّات قوية أصابته في الصميم وبالتالي كان من الممكن تلافي كل هذا فيما لو تم التعامل مع المرض بجدية أكثر ووعي اجتماعي وثقافي أكبر.
ومع عودة الموظفين إلى عملهم والجامعات والمعاهد إلى متابعة الدراسة، وكذلك مع انطلاق امتحانات الصفوف الانتقالية في مدارسنا، وازدياد حركة الناس في الشوارع والأسواق والتنقل لا بد من أن نتخذ جميع الاحتياطات اللازمة ونتشدد في تطبيق الاجراءات الاحترازية -الوقائية من دون تسيب أو إهمال وألا نكون غير مبالين نتيجة قناعات خاطئة، فالتجارب والوقائع والأحداث ماثلة أمامنا يومياً ولا داعي أبداً للمغامرة أو المكابرة ففي مثل هذه الحالات يكون الثمن أغلى ما في الوجود (الروح)!!
إن الكثير من دول العالم التي فاجأها الوباء وانتشر فيها بسرعة وأتعبها اقتصادياً واجتماعياً وحتى نفسياً استفادت من تجاربها وغيّرت في سياساتها وعاداتها وتقاليدها ونموذج حياتها وحقق العديد منها نتائج جيدة في منع انتشار الفيروس وانطلاقاً من ذلك لا بد من أن نأخذ العبر ونستفيد من التجربة ونحصّن أنفسنا وصحتنا ولنساهم في الحد الأدنى بمنع تزايد الإصابات عبر الإجراءات الاحترازية والوقائية التي أثبتت فاعليتها بجدارة وامتياز.

حديث الناس- هزاع عساف

آخر الأخبار
محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية  إنجاز دبلوماسي جديد لسوريا في مجلس الأمن