الثورة أون لاين- علاء الدين محمد:
لم يسبق لبلد عاش حالة التآمر علية من الخارج والداخل كما سورية.. لكن بفضل وعي الأغلب الأعم من أبنائها يجعلها تنظر إلى الأمام بكل ثقة وقوه.. لتخرج من تحت ركام المآسي ترتب أوراقها لاستحقاق وطني دستوري رئاسي..
فالغالبية العظمى من مجتمعنا ينتظرون هذا الاستحقاق بفارغ الصبر لينتخبوا من يجسد تطلعاتهم ويلبي طموحاتهم.
فكانت لنا هذه اللقاءات..
المحامي يوسف عبدالله: رأى أن الاستحقاق الدستوري تنبع أهميته من دلالاته على التأكيد بأن سورية بعد عشر سنوات من الحرب ذات قرار مستقل وسيادي.. وهو تأكيد على فشل أمريكا وأتباعها من فرض إرادتهم على الشعب السوري.. كما هو دليل على أن السوريين يحترمون دستورهم وينفذون مواده.. ولا يقبلون بفرض عملاء ومأجورين ينفذون سياسة الدول المعادية.
والمشاركه في الانتخابات كي لا يضيع دم الشهداء هدراً.. وكي لا تذهب آلام الجرحى سدى.. وكي لانخيب آمال أمهات الشهداء وأبناء الشهداء.. وكي أضمن أن الجيش العربي السوري سيتابع معركة تحرير الأرض في الشمال والشمال الشرقي من سورية.. وكذلك تحرير الجولان المحتل في الوقت المناسب.
أما المحامي خليل صالحه: يرى أن أهمية الاستحقاق الرئاسي في موعده هو احترام دستور الجمهورية العربية السورية والتمسك به والانتماء والتجذر بالأرض.. وهذا بحد ذاته رسالة للدول التي دعمت وما تزال تدعم الإرهاب، و استكمال لمعركة الصمود والبناء.
ومشاركتي في الانتخابات لأن هذا واجبي وحقي الذي حفظه الدستور.. ولأنني أكره السياسة الأمريكية التي تسرق نفطنا وتحرق قمحنا.. ولأنني على يقين أن الانتخابات هي جزء من معركة التحرير.. لأن المعركة العسكرية يقوم بها الجيش العربي السوري من جهة، وسياسية تمارسها القيادة السياسية من جهة أخرى.. والانتخابات جزء من العملية السياسية