الثورة أون لاين – علاء الدين محمد:
استحقاقاتنا الوطنية مقدسة وإجراؤها في مواعيدها يثبت للمتكالبين على سورية في الداخل والخارج أن الدولة قوية وتحترم مؤسساتها الدستورية ولا تعير اهتماماً للأصوات المحبطة من هنا وهناك.. وأغلب المواطنين السوريين يستعدون للعرس الوطني الديمقراطي الذي ينتخبون فيه من يمثل أصواتهم ويحمي نسيجهم الوطني وكرامتهم.
الثورة التقت مع عدد من المواطنين وكانت هذه اللقاءات..
المهندس حبيب أحمد: يرى أن إجراء الاستحقاق الدستوري في موعده من شأنه أن يربك القوى الداعمة للإرهاب ويضعف من عزيمة أدواتها في الداخل السوري.. بالتالي بعد أيام سنسمع أصواتاً تشكك بالمصداقية وتنعت السوريين المتمسكين بأرضهم والمنتمين لوطنهم بأشد عبارات الإدانه.. إنها معركة الوعي والإدراك والفهم لما يجري ويحدث.. فإذا فهمنا أبعاد ما يريده الغرب الاستعماري.. استطعنا إفشاله وحولناه إلى انتصار حقيقي يعم خيره على كل الشعب السوري.
وسبب مشاركتي في هذا الاستحقاق ناهيك على أنه حق وواجب وطني.. هو إفشال خطط المتآمرين على هذا الشعب الصابر والصامد.
أما الاستاذ هيثم حيدر قال: تأتي أهمية الاستحقاق الرئاسي في موعده من كونه يؤكد على السيادة الوطنية ولا يعير اهتماماً للخارج الذي ساهم في إشعال الحرائق من خلال هذه الحرب العدوانية على سورية.
فشعبنا السوري عانى ما عاناه في العشر سنين الماضية، وما زال يعاني جراء الحصار والقرارات الأميركية الجائرة.. والرد الطبيعي على هذه السياسات العدوانية يتجلى بوعي شعبي جماهيري ومشاركة واسعة في الانتخابات الرئاسية لانتخاب الشخص القادر على المواجهة والضامن لأمن وأمان المواطن السوري.. ومشاركتي في هذا الاستحقاق ما هي إلا واجب أخلاقي أولاً ووطني ثانياً.. فعندما يكون الوطن بحاجتنا فلا مبرر لنا إلا أن نكون معه.