الثورة أون لاين :
رصدت الشاعرة طهران صارم عضو اتحاد الكتاب العرب من خلال مجموعتها الشعرية “على مرمى رصاصة ” الهم الانساني انطلاقاً من ضرورة أن يعطى الشاعر مساحة أكبر للتعبير.
وتؤكد طهران أن قصيدة النثر هي شكل تطور في كتابة الشعر بعد المقفى والعمودي حيث ترى أنه كان من الضروري أن تتطور القصيدة وتلبس أثواباً تسمح لها بمواكبة اللغة وطريقة التفكير المتطورة أيضاً.
وأوضحت صاحبة مجموعة (على مرمى رصاصة) أن أشكال القصيدة الموزونة وكل ما فيها من إبداع أنتجت عبقرية عظيمة ولكننا الآن بحاجة إلى شكل يعطي مساحة أكبر للشاعر ويسمح له بتطوير مهاراته وصوغ أفكاره ومشاعره وخيالاته بشكل جديد يحقق حرية في طريقة صوغ النص ومن هنا تأتي أهمية قصيدة النثر.
وعن دور الشعر في مواجهة الحرب توضح أن هذا الدور له أشكال عدة وقد تكون قصيدة الحماسة والخطاب المباشر لشحذ الهمم مطلوبة في مرحلة ما من الحرب والأهم تسليط الضوء على الأسباب التي قادت للمشكلة والتنبيه ودق الأجراس لتفادي الوقوع في الأخطاء مجدداً كي لا تستمر المأساة مع ضرورة البحث عن حلول قد لا يكون الشاعر مطالب بوضعها ولكنه يجب أن يحرض على الحل وعلى التأمل والتفكير للخروج من النفق وفقاً لتعبيرها.
وحول التجارب الشعرية الشبابية قالت لنترك الشباب يجربون ويكتبون لأن هذا يدل على الرغبة في الحياة والحضور أما مسألة أن ما يكتب لا يرقى في بعض الأحيان للمستوى المطلوب فأنا أقول إن الزمن كفيل في الحفاظ على الجيد وعلى استمراره.