الثورة اون لاين – علاء الدين محمد:
تنبع أهمية الاستحقاق الدستوري الحالي والمشاركة به لانتخاب ممثل للشعب في عدم حصول فراغ أو تعطيل لمثل هذا الاستحقاق وخصوصا أن أغلب دول العالم تنتظر انهيار منظومتنا الاجتماعية والثقافية والدستورية ..لذلك فالمشاركة فيه هي نوع من التحصين ضد أي ثغرة أو فراغ يسمح بدخول أعداء الأمة والعبث بمسار الحياة الديمقراطية لبلدنا
الثورة: التقت عددا من الشباب والشابات وكانت لنا هذه اللقاءات.
مجموعة من الشباب نوهت قائلة :
إن المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري لننتخب رئيسا للجمهورية العربية السورية هو حالة نشهدها ونشارك بها لأول مرة باعتبارنا بلغنا السن القانونية التي تخولنا المشاركة به ونحن متحمسون جدا للمشاركة على أوسع نطاق لنثبت وجودنا بصوتنا هذا ونختار من يمثلنا وهذا واجب علينا وبنفس الوقت سنعطي صوتنا لمن ينصفنا كجيل شاب مقبل وواعد ويمثل عماد المستقبل ويوفر الإمكانيات التي تساعدنا على القيام بواجباتنا تجاه مجتمعنا للنهوض به وخدمته
رحمة الأفغاني قالت : سأختار من يمثل طموحاتي وآمالي كواحد من الجيل الشاب الذي يسعى دوما الى التطوير والتحديث ومضاهاة الأمم المتطورة في العلم والتقدم التكنولوجي المتسارع .
أما لجين يوسف رأت أن إجراء الانتخابات الدرستورية في موعدها ستكون صمام أمان للجمتمع يتمكن من خلالها فرز الأدوات التي تعمل لصالح الخارج وتعريتهم .. مايهمنا أن تعود سورية إلى سابق عهدها ويتمكن كل منا ممارسة هواياته وتنقله بين ربوع وطنه بأمن وأمان .
وعدد أخر من الشباب رأى أن إجراء الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيسا للجمهورية العربية السورية في موعده يثبت وعي شعبنا وصبره على المحن والويلات وتصميمه على النهوض من جديد للسير في مصاف الأمم المتقدمة كما عهدناه دائما من هنا على كل مواطن سوري أن يثبت حبه وولاءه لهذا الوطن باختيار الربان الذي سيقوده الى بر النجاة من آثار الحرب الكونية والنهوض به مجددا والعودة إلى احتلال المراكز المتقدمة والريادة في كافة المجالات لذا سأحرص على انتخاب من يمثلني في السير قدما للعودة إلى التقدم واحتلال المراكز الأولى لتحقيق الرفاهية وحياة أفضل لأبنائه.
