الثورة اون لاين – سلوى إسماعيل الديب:
إرهاب استهدف أمننا وأماننا وحتى قوت يومنا، حاول قتل الصمود داخلنا، بالإرهاب تارة ، وبالحصار تارة أخرى، حاولوا منع الهواء عنا ، فكان ردنا الصمود والتحدي والتمسك بعزة بلدنا وأمننا وأماننا، وها نحن نستعد لاستحقاق رئاسي جديد لنكرس صمودنا، التقينا مع عدد من الفنانين والكتاب :
المصور الفوتوغرافي باسل نيصافي: بالتأكيد سوف أشارك بالانتخابات لأنه حق لكل مواطن ، والمشاركة واجب وطني ، نشارك بالتصويت و كلنا أمل أن تعود بلدنا أفضل مما كانت عليه، نشارك من أجل خير و مصلحة هذا البلد و شعبه الذي صمد و مازال متمسكا بوطنه و أرضه.
وأكدت الروائية أوجيني رزق بأن الانتخابات حق لكل مواطن سوري من خلاله نؤكد وطنيتنا وانتمائنا وحريتنا.
أما الشاعر أصف شيحة فقال: من حقي ومن واجبي كمواطن سوري أن أدلي بصوتي لمن أراه مناسبا لرئاسة الجمهورية العربية السورية، وبما أنني مواطن عشت الأزمة وتعايشت معها بتفاصيلها، وعرفت معنى التضحية والصمود ونشوة الانتصار، وبصمود جيشنا وشعبنا تحققت الانتصارات على جميع المحاور.
وأشار الأديب عيسى إسماعيل بأن ممارسة الحق الانتخابي واجب وحق لكل مواطن كما جاء في دستور الجمهورية العربية السورية. وهذه الممارسة تعني تعزيز المواطنة. باختيار الشخص المناسب في الاستحقاق الأهم الذي هو انتخاب رئيس الجمهورية. وهنا أقول. إنني سأتوجه لممارسة هذا الحق.مع أفراد أسرتي، إن عدم ممارسة هذا الحق يعني اللامبالاة. وهذه الصفة ليست من صفات السوريين، بل على العكس من ذلك السوريون حريصون على استمرار صمود بلدهم و اختيار من هو جدير بالقيادة والحكم السياسة، والصمود هو الخبز اليومي للسوريين. لأنه يتماهى مع الوطنية والانتماء الوطني الذي يستوجب ممارسة الحق الدستوري في الانتخابات الرئاسة.
الأديبة خديجة بدور أكدت بأن السوريين سيكتبون بصمودهم وتضحياتهم نصراً جديداً. سيتوجهون في ٢٦ أيار القادم عبر صناديق الاقتراع، لانتخاب رئيس الجمهورية. والأهم من ذلك سيوجّه السوريون رسالة إلى العالم، بأننا وحدنا من يحق لنا تقرير مصيرنا دون أي تدخل خارجي.، فالاستحقاق الرئاسي خير دليل على أننا شعب مصمم على البقاء والنهوض وبناء سورية الحديثة والمتطورة، إن المشاركة في هذا الاستحقاق هو بمثابة المشاركة في معارك الشرف التي خاضها ويخوضها جيشنا الباسل ضد الإرهاب،
وضد محاولات التدخل الخارجي، والمشاركة في هذا الاستحقاق تعبير عن وعينا نحن السوريون لمصيرنا ومستقبلنا. إن إنجاز الانتخابات في موعدها له دلالة على انتصار سورية.، ووفاء لدماء شهدائنا الذين ضحوا في سبيل تراب هذا الوطن . أملنا كبير بسورية معافاة من كل آلام وجراح الحرب القذرة التي أصابتنا،. وتكريس لانتصاراتنا بفضل الجيش العربي السوري وببطولاته الساحقة على كل قوى الإرهاب والظلام والتخلف والعدوان.
إننا نحارب الإرهاب بيد ونبني مستقبل سورية بيد أخرى ، وعلى موعد مع الاستحقاق الهام للقيام بواجبنا الوطني والتوجه لصناديق الاقتراع .