الثورة أون لاين – رفيق الكفيري:
طلبة السويداء كانوا وما زالوا الجند الأوفياء للوطن وفي خط الدفاع خلف جيشنا الباسل عن وحدة الوطن وسيادته واستقلاله، بالعلم والمعرفة جابهوا الفكر التكفيري الظلامي الأسود الذي لا يعرف إلا ثقافة للقتل والتخريب والتدمير. رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في السويداء وفاء العفلق قالت: إن طلبة السويداء يؤكدون تمسكهم بالوحدة الوطنية وإن خيارهم الديمقراطي يعلنونه على الملأ بأن من يستحق أن يقود سورية في المرحلة المقبلة هو من دافع وحافظ على حقوق وإنجازات ومكتسبات الطلبة ووقف إلى جانبهم وقدم كل مستلزمات نحاحهم وحافظ على سورية واحدة موحدة ولم يتنازل في يوم من الأيام عن القيم والمبادئ الأصيلة لشعبنا العربي السوري الأبي.
وأكد الطالب عامر عامر من كلية الزراعة أن الانتخاب لرئيس البلاد هو حق يجب على كل مواطن ممارسته بشكل واع ومسؤول هو بنفس الوقت واجب وطني مقدس يمليه علينا الشعور بالمسؤولية تجاه وطننا وما يحيط به من أخطار فرضتها المؤامرة القذرة التي ساهمت فيها عصابات الغدر والخيانة ممولة من عرب البترودولار وبمباركة من دول استعمارية لطالما حاولت حرف سورية عن مسارها الوطني وخطها العروبي المقاوم. ولفت الطالب في كلية الزراعة قصي ابو عاصي إلى أن الاستحقاق الرئاسي في سورية هو خطوة جبارة رسمها الشعب السوري من خلال مؤسساته الدستورية التي تجلت ونضجت من خلال قانون الانتخاب هذا القانون العصري الذي يضاهي أحدث القوانين العالمية. ونحن سنشارك في هذا الاستحقاق لأنه يعزز قوة وصمود الوطن ولنثبت للعالم أجمع أننا شعب يمتلك إرادة الصمود والتحدي.
الطالبة لمى جنود في قسم الآثار بكلية الآداب الثانية قالت: الاستحقاق الدستوري في هذه الظروف الراهنة يمثل قوة وقدرة الشعب السوري على إثبات هويته الوطنية والقومية وهو تحد يؤكد صمود الشعب في وجه الأعداء ويدل على أن الشعب السوري شعب واع يقرر مصيره بنفسه دون إملاءات خارجية والأيام القادمة ستثبت قدرة السوريين على اختيار الرئيس الذي يحفظ لهم هويتهم ويعيد الأمن والأمان والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وقالت الطالبة في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية راما أبو ليث نحن ماضون في تنفيذ الاستحقاقات الدستورية وفقاً لما جاء في دستور البلاد لنثبت للعالم أجمع أننا قادرون على رسم مستقبلنا بأيدينا بعيداً عن الإملاءات الخارجية ونرفض التدخل في شؤوننا الداخلية لأننا شعب نمتلك السيادة والقرار الوطني المستقل وخيارنا سيكون باختيار الرئيس الحريص على مصلحة الشعب والمدافع عن حقوق الأمة والذي جعل من المقاومة والممانعة لكل المشاريع الاستعمارية نهجاً له.