أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة طرطوس: الاستحقاق الرئاسي انتصار لإرادة الشعب

الثورة أون لاين – طرطوس – مها يوسف:

الانتخابات الرئاسية حق لكل مواطن سوري وواجبٌ دستوري وإحساس بالمواطنة والتمسك بجذور الوطن والانتماء الوطني.
أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة طرطوس يؤكدون أهمية المشاركة بالاستحقاق الرئاسي القادم
الدكتور طلال سليمان عميد كلية الاقتصاد أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية في سورية ستجري في السادس والعشرين من شهر أيار حيث إن الدستور الجديد الذي اعتمد في أعقاب الاستفتاء الدستوري غيَّر طبيعة الانتخابات الرئاسية من استفتاء إلى اقتراع متعدد المرشحين حيث حددت المادة ٣٠ من الفصل الخامس من القانون ٥ لعام ٢٠١٤ الشروط الواجب توافرها في المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية، موضحاً أن هذا الاستحقاق يعتبر من الاستحقاقات المهمة جداً حيث يأتي في مرحلة مهمة ومفصلية في حياة سورية ويتزامن مع الانتصارات التي حققها جيشنا الباسل على كامل الجغرافيا السورية ونجاح هذا الاستحقاق الوطني لا يقل أهمية عن الانتصارات التي حققها جيشنا الباسل وهو استكمال لهذه الانتصارات لذلك يتوجب على كل مواطن المشاركة في هذا الاستحقاق الكبير والمهم خاصة وأن أنظار الجميع تتجهه نحوه وهو فرصة لنا جميعاً لكي نثبت للعالم أجمع أننا ماضون مع قيادتنا نحو المزيد من الانتصارات في كافة المجالات وخاصة العسكرية من خلال تحرير ما تبقى من الأراضي السورية استعادة الثقة باقتصادنا وعملتنا الوطنية وهذا ما حصل في الفترة الماضية من خلال إصدار مجموعة من القوانين العصرية والمهمة.
الدكتور مدين الضابط الأستاذ المساعد في كلية الاقتصاد أكد أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في وقته هو من أهم الرسائل على الإطلاق في تاريخ الحرب على سورية التي بدأت منذ ١٠ سنوات والتي يمكن أن توجه إلى محور التآمر والعدوان من قبل الشعب السوري مفادها صمود هذا الشعب على الرغم من كل أنواع الإرهاب والحصار وخاصة الحصار الاقتصادي الذي يمس لقمة عيشه وحياته وتمسكه بثوابته الوطنية واستقلاله. وانتصار إرادة هذا الشعب على الطغيان مهما طال زمنه أو قويت شوكته.
وأضاف الدكتور مدين لذلك تعد المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الذي يشكل منعطفاً تاريخياً مهماً عموماً في تاريخ سورية المعاصر وفي مجريات هذه الحرب التي تتعرض لها بشكل خاص انتصاراً آخر يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي يسطرها جيشنا البطل. والوقوف معه في خندق واحد في معركة الشرف والكرامة والعزة.
من جهته الدكتور ذو الفقار عبود المدرس في كلية الاقتصاد أكد أن إجراء الانتخابات في موعدها ووفقاً للدستور السوري النافذ هو قضية سيادية وطنية سورية لا تخص سوى السوريين وأي مساس بهذا المبدأ هو مساس بالسيادة الوطنية السورية كما أنه دليل على صلابة الدولة السورية والتزامها بالقوانين والشرائع، والاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية هو أهم استحقاق دستوري وهو مسألة تخص مؤسسات الدولة السورية من تشريعية وتنفيذية وقضائية ولو لم تتم في موعدها المحدد لكان ذلك ذريعة للدول المعادية ستستغلها لوصف الدولة السورية بالدولة الهشة وغير الممسكة بناصية الجبهة الداخلية.
وأضاف إن كل مواطن سوري مؤمن بوطنيته سيشارك في الانتخابات الأهم في الحياة السياسية السورية.
وقال: الانتخابات الرئاسية هي معركة سياسية ودستورية علينا جميعاً أن نساهم فيها لنصرة بلدنا ودولتنا وحكومتنا، والمشاركة هي واجب وطني وأخلاقي وسياسي مشيراً إلى أن
المؤشرات الاقتصادية تشير إلى انفراجات قادمة على الصعيد الاقتصادي، وخاصة في ظل تدخل الدولة لحماية الفئات الأقل دخلاً وإصدار عدة تشريعات لحماية حقوق المستهلك وحقوق الدولة أيضاً من خلال عدة مراسيم تنظيمية، وبالطبع الجانب الاقتصادي لا ينفصل عن الجانب السياسي.

آخر الأخبار
تحذير أمني عاجل: حملة اختراق تستهدف حسابات WhatsApp في سوريا سوريا تبحث طباعة عملة جديدة...   تبديل العملة بداية الإصلاح أم خطر الانهيار ؟قوشجي لـ"الثورة": النجا... إخماد حريق في وادي الأشعري الذهب يعاود صعوده على وقع ارتفاع الدولار م. الأشهب لـ"الثورة": طحن الكلنكر حل مرحلي لمصانع الإسمنت المتقادمة من الثمانينيات إلى اليوم.. هل ينجح المجلس السوري - الأميركي هذه المرة؟ جامعة حمص تبحث آفاق التعاون الأكاديمي والتقاني مع تركيا الخيول العربية الأصيلة في القنيطرة رمز للأصالة والتاريخ "الفيجة" إنذار لا مركزي إصلاح أبراج التوتر المخربة مستمر بدرعا العدالة الانتقالية في سوريا: خطوة ضرورية لتحقيق الاستقرار ومنع الانتقام "إدلب" ورمزيتها في فكر الرئيس الشرع.. حاضرة في الذاكرة وفي كل خطاب قرار لدعم صناعة الإسمنت الأسود وتحفيز الاستثمار مبادرة مجتمعية لإنارة شوارع درعا المحامي تمو لـ"الثورة": رفع العقوبات نقطة تحول اقتصادية   عميد كلية الحقوق "لـ"الثورة": العدالة الانتقالية لا يمكن تجاوزها دون محو الآلام ومحاسبة المجرمين روبيو يؤكد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب سوريا.. الشيباني: وضعنا بنية تحتية لبناء علاقات استراتيجية... ربط آبار بعد تأهيلها بالشبكة الرئيسية في حماة القمح المستورد أول المستفيدين.. عثمان لـ"الثورة": تراجع الطن 10دولارات بعد رفع العقوبات الخزانة الأميركية: بدأنا خطوات رفع العقوبات عن سوريا