الثورة أون لاين – رولا عيسى:
يشكل الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية القادمة والمحددة يوم 26 أيار الجاري بالنسبة للسوريين وقفة جديدة وانتصاراً جديداً على كل من مارس أشكال الإرهاب والحرب، سواء العسكرية أم الاقتصادية بهدف تغيير منحى المجتمع السوري القائم على التعددية والتشاركية والتعايش بين مختلف الشرائح.
واليوم تتجه سورية بعد 10 سنوات من الحرب العدوانية عليها نحو تحقيق الانتصار الكبير وتعزيز الاستقرار وعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق المحررة، ولا شك هذا الأمر يزعج أعداء سورية وكل خطوة تؤكد كشف المؤامرة وتسير بالشعب نحو بر الأمان بما فيها الاستحقاق الرئاسي القادم.. هي بالتأكيد مصدر إزعاج وإحباط لكل الأعداء.
من هذا المنطلق يصر الشعب السوري بكل أطيافه على سير الحياة الطبيعية في بلده وما أنجزه الجيش العربي السوري بفضل تضحياته وتضحيات شهدائه من انتصار.. وتحقيق مزيد من الانتصارات والعمل يداً بيد لإعادة بناء ما دمره الإرهاب من بنى تحتية خلال سنوات الحرب بهدف إضعاف الشعب والدولة السورية.
ويجمع السوريون على أن ما فعله الإرهاب والحرب في بلدهم لم يكن إلا خسارة لمن حارب سورية وأما هم فلم يزدهم إلا إصراراً على التمسك ببلدهم وبخيارهم الواحد في الوقوف مع الوطن وإلى جانب الجيش العربي السوري والقيادة الحكيمة، وأما سورية بقيت بلد الشرفاء وتتجه نحو تعزيز نهجها وتجربتها في الديمقراطية.