الثورة أون لاين _ فادية مجد:
يترقب السوريون يوم السادس والعشرين من أيار الجاري ليقولوا كلمتهم ويترجموا حبهم وولاءهم لوطنهم بممارسة حقهم الانتخابي نصراً سياسياً يضاف إلى نصرنا العسكري الذي صنعه جيشنا البطل رغم أنف المتآمرين والمراهنين، فمستقبل سورية قرار وطني سيادي يوقعه أبناء سورية الشرفاء.
رئيس اتحاد فلاحي طرطوس محمود ميهوب أشار إلى أن يوم الاستحقاق الرئاسي في سورية سيكون عيدا وطنياً بامتياز وستشارك فيه جماهير الفلاحين مشاركة فاعلة انطلاقاً من واجبها الوطني ، منوها بأن فلاحو طرطوس الذين قدموا أبناءهم قرابين فداء للوطن مازالوا ثابتين متمسكين بأرضهم رغم الحصار الجائر على بلدنا، أياديهم على المعول وعيونهم ترصد الأعداء جاهزين لتقديم كل شيء كرمى الوطن وكرامته.
وأضاف في يوم الاستحقاق سيبرهنون للعالم أجمع أن سورية بلد الديمقراطية والعزة والكرامة وذات سيادة وطنية وقرار مستقل بعيدا عن الاملاءات الخارجية وسوف ننتخب من يحفظ الحق ويصون الوطن ويرفع راية العز والفخار والنصر، الصابر الحكيم الشجاع الذي يشارك أبناء وطنه فرحهم وحزنهم ويبلسم الجراح وينصر المظلوم ويعمل ليل نهار لعزة وطنه وشعبه.
أما رئيس الرابطة الفلاحية في القدموس هيثم سليمان فقال: المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في السادس والعشرين من أيار الجاري هي واجب وطني وأخلاقي .. فهي تأكيد على أن سورية دولة مؤسسات، وقد استطاعت الخروج من حرب أرادت تفتيتها والقضاء على دورها التاريخي في المنطقة، كما تظهر تمسك الشعب السوري بكافة أطيافه بالوحدة الوطنية والإيمان بأن سورية منتصرة سياسياً كما انتصرت عسكرياً.
ولفت إلى أن المشاركة الفاعلة في هذا العرس الديمقراطي هي وفاء لدماء الشهداء، وفاء لجيش الوطن الذي سطر الملاحم البطولية، ودليل على إيماننا بمستقبل أفضل لسورية وشعبها وصفعة بوجه كل من تآمر على هذا الوطن من الداخل عن والخارج، وتأكيد أن مستقبل الوطن يصنعه السوريون الشرفاء الذين زادوا عنه بأرواحهم وأموالهم وتحملوا شتى أنواع الحصار والمؤامرات والتحديات.
وأضاف: سوف أنتخب من يتصف بأنه عربي الهوى والانتماء ، يتمتع بالأصالة والنبل ويملك الإحاطة بالحاجات ويدرك الحلول المناسبة وعلى تواصل تام مع شعبه بأدق التفاصيل، قدوة لشعبه في الصبر والتحمل والإرادة ، ولا يفرط بالحقوق ولا يتنازل عنها مهما اشتدت الضغوط ويمثل كل السوريين في انتماءاتهم.
من جهته رئيس الرابطة الفلاحية في الدريكيش عزت احمد أفاد في السادس والعشرين من أيار الحالي نحن على موعد مع حدث تاريخي هام يتمثل في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية، هذا الاستحقاق الذي هو واجب وطني مقدس على كل مواطن شريف حر يعيش في هذا الوطن، ونحن الفلاحون الجند الأوفياء لهذا الوطن كنا ومازلنا في الخندق الثاني خلف الجيش العربي السوري في معركة القضاء على الإرهاب وانطلاقاً من دورنا ولصنع مستقبل زاهر ولبناء سوريتنا الحبيبة ورغم كل الضغوطات التي تتعرض لها من مؤامرات خارجية وحصار اقتصادي سنقاوم ونصنع قرارانا الوطني، ونذهب إلى صناديق الاقتراع ونختار الرئيس الصادق الحر والوطني الذي يقودنا إلى شاطئ الأمان ويحقق الانتصار الشامل لهذا البلد وإعمار ما هدمه الإرهاب ويصون السيادة والشرف لتبقى بلدنا على الدوام بلد الحضارة والتاريخ.
رئيس الجمعية الفلاحية التعاونية في قرية السودة _ سهل عكار قال: تأتي أهمية هذا الاستحقاق الرئاسي وفي موعده المرتقب بأنه يشكل نصراً جديداً يضاف إلى نصرنا العسكري وصفعة لكل المتآمرين، فقرارنا في إجراء العملية الانتخابية هو قرار سوري مطلق، وهو حق كفله الدستور وواجب وطني ولهذا ستكون المشاركة في هذا العرس الديمقراطي واسعة وهي رسالة للعالم أجمع بأن الشعب السوري سيبقى شامخا صامداً مهما مرت عليه الصعاب ولن تهزه العواصف.
وأضاف: أنا كمواطن في هذا البلد الحبيب الغالي والذي أمثل فيه أحد شرائح المجتمع (الفلاحين) ومن منطلق (الوطن هو ذاتنا) سوف أختار مرشحي الذي يحمل أعباء وهموم شعبه، من يكون حاضرا ومتواجداً معنا في ميدان العمل يداً بيد لنتجاوز أزمتنا الاقتصادية، مثقفا واعياً يسعى للتطوير والتحديث وأن يكون سياسياً وعسكرياً بارعاً، صاحب رؤية بعيدة المدى ليقود سفينة الوطن نحو بر الأمن والأمان.
