الثورة أون لاين- ورود سلوم:
ليس الاستحقاق الرئاسي حدثا عابرا، وإنما منعطفا في تاريخ سورية المعاصر، التي تتعرض لهجمة شرسة من أقطاب المشروع الصهيوأميركي، وتواجهها بكل ثبات وبطولة وتمسك بالسيادة والثوابت الوطنية..” الثورة أون لاين” ترصد انطباعات بعض الرياضيين عن الاستحقاق الدستوري الذي سيجري في السادس والعشرين من الشهر الجاري:
– الفارس همام الخولي..
اعتادت الدولة السورية وعلى مدى عشر سنوات على تصدير ثقافة خاصة بها بزمن حرب مفروضة عليها، وكما كانت تنتهج تحقيق النصر العسكري وتحرير الأرض من الإرهابيين كانت تتقدم بخطوات في مجال المصالحات الوطنية والتحرك الدبلوماسي في المنابر الدولية، واليوم مازالت على نفس النهج تسعى لتحقيق التحرير حتى آخر حبة تراب، في ذات الوقت تعلن الدولة السورية شعبا وحكومة خوض الاستحقاق الرئاسي بتصدير صورة مميزة عن الدولة السورية ومؤسساتها ومواطنيها وعلى العالم أجمع إن لم يستطع كتم غيظه والتصفيق لانجازاتنا فعلى الاقل عليه احترام خياراتنا الوطنية.
– الفارس مغيث شهاب- مغترب في المانيا-:
المشاركة بالانتخابات الرئاسية واجب وطني وبالنسبة لي كمواطن وفارس اعتاد السفر والغربة الاستحقاق الانتخابي هو الوفاء للوطن وسيادته وخاصة في ظل الحرب الإرهابية ومواجهتنا للحصار الإقتصادي.
من أجل ذلك فالمشاركة في الانتخابات واجب على كل فرد داخل و خارج القطر
– الفارس محمد عجان:
إن القضية حالياً لا تعني انتخاب رئيس فقط بل تقرير مصير ومستقبل وطن يتطلب وجود رجل إنقاذ قادر على اتخاذ القرار في ظل الحرب الاقتصادية على بلدنا لهذا علينا جميعا المشاركة في الانتخابات الرئاسية، فصوتنا حريتنا وهو من يرسم مستقبل الوطن.
– الفارس محمد بعلي:
الاستحقاق الرئاسي سيعزز صمود السوريين، وتماسك الدولة، وبنية القيادة وقدرتها على القيام بواجباتها ، إن الاستحقاق الرئاسي هو بمثابة اختبار لصمودنا وتمسكنا بحق السيادة وإعادة اعمار ماهدمه الارهاب، سأنتخب لأنه واجب وطني قبل أن يكون حقاً من حقوقي.
– الفارس عمار ابراهيم:
الاستحقاق الرئاسي هو شأن وطني وواجب على الجميع، وأن إجراء هذا الاستحقاق يأتي تتويجا لصمود وتضحيات السوريين وإيمانهم بحتمية الانتصار في مواجهة الارهاب و الحصار و الحرب الاقتصادية التي تقودها قوى دولية. سأشارك في التصويت لأنه تتويج لانتصار الدولة والمجتمع على الحرب الارهابية، وهو طريق البناء والنهوض الاقتصادي والاجتماعي