الثورة أون لاين- ميساء الجردي:
أبدى مجموعة كبيرة من طلبة جامعة دمشق ضرورة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي.. وأجمعوا على توجيه رسالة واحدة للعالم مفادها بأن سورية بلدنا، وواجب علينا المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تكرس وحدة الأراضي السورية وسيادتها الوطنية.
تؤكد الطالبة جانيت خليل أن نجاح الانتخابات تعبير عن استقلالية قرار الشعب السوري بعيدا عن التدخلات الخارجية، وأن مشاركة الطلبة أمر هام لكونهم يمثلون أكبر شريحة من الشباب السوري، وهم عماد المستقبل، متمنية أن تصبح الأمور المعيشية بعد الانتخابات أفضل مما هي عليه الآن، ويتم تأمين مستلزمات الحياة.
صبا الحجلي من قسم علم الاجتماع بجامعة دمشق تعتبر أن العملية الانتخابية واجب وحق لكونها تمثل انتصارا جديدا لسورية، وأن مشاركة الطلبة أمر أساسي، وهم الذين صمدوا في كل الظروف واستمروا في العملية التعليمية، ومن حقهم أن يشاركوا في النصر الانتخابي. وترى من أهم متطلبات المرحلة القادمة أن يبقى الوطن حرا وأن تتحسن الحياة المعيشية للمواطنين، وأن ينظر باهتمام أكبر إلى مستقبل الطلاب، وأن نصل إلى سورية الحديثة في كل تطلعاتها.
الطالب أحمد عواد أكد أنه سيشارك في الانتخابات التي تمثل المستقبل لمختلف تطلعات الشعب السوري داعياً الجميع إلى المشاركة فيها لكونها الأمل في تحقيق النصر على التحديات وتكريس السيادة الوطنية السورية.
بينما أكدت الطالبة أريج بدوي على أهمية المشاركة بالانتخابات لصد الهجمة الشرسة على البلد، متمنية أن تتغير الأمور بعد ذلك نحو الأفضل في تأمين فرص العمل المناسبة لتحصيلهم العلمي.
الطالب سالم العيسى أبدى إصراره على المشاركة في الانتخابات الرئاسية لأنها تمثل مستقبل الشعب السوري وأمنيات الشباب الجامعي في تحسين الأوضاع، وخاصة الذكور وسط هذا الغلاء وصعوبات الحياة، ومن ثم عدم وجود فرص عمل، وعليه هم يعولون كثيرا على هذه الانتخابات بأن تكون الأمور بعدها أفضل بكثير.
الطالبة سناء أبو راشد من كلية الآداب بينت ضرورة مشاركة الطلبة والمجتمع السوري ككل في العملية الانتخابية لدعم امكانيات سورية المتجددة من أجل مصداقية الانتخابات ولكونها تحقيقا للدستور وتعبيرا عن الرأي في مجتمع ودولة المؤسسات، خاصة بعد خروجنا من حرب طويلة وظالمة، متمنية أن تحقق الانتخابات نقلة نوعية في المستقبل السوري.
وأكد الطلبة على أن المشاركة واجب عليهم لكونهم مواطنين سوريين ويحبون بلدهم ولكن بالوقت نفسه تحدثوا عن ضرورة تحسن المستوى المعيشي والتخلص من الغلاء الفاحش لجميع السلع وسبل الحياة، وحل أزمة المواصلات الكبيرة التي أثرت على حركة الطلبة ودراستهم ورفعت من نسبة الابتزاز والفساد لدى السائقين.
وتحدث بعض طلاب علم الاجتماع عن أمنياتهم بعد الانتخابات في تأمين المستلزمات الأساسية لحياة أفضل وإيجاد فرص عمل لهم إذ إن خريجي قسم علم الاجتماع لم يعد لهم أي فرصة في المجال الوظيفي على المستوى العام والخاص، مع أنه يفترض بحسب رأيهم أن تكون لهم فرص كثيرة في المراكز والنقاط الطبية ومع المنظمات وفي مراكز الدعم النفسي والاجتماعي