الثورة أون لاين – سناء عبد الرحمن:
أكدت منى أسعد مديرة المركز الثقافي بطرطوس أن أجدادنا دفعوا حياتهم ثمناً للاستقلال ولم تستطع أي قوة إذلالهم وحصلوا على قرارهم المستقل وحريتهم من التبعية ونحن قاومنا اعتى المؤامرات الرامية لإخضاعنا وأفشلناها جميعها ليكون قرارنا مستقلاً حراً على أرضنا ولذلك فدستورنا حقنا نحن وبخط أيدينا نخطه ونحن من نختار من يقود دفة السفينة في وطننا, وأضافت لذلك واجبنا جميعاً أن نتكاتف لتبقى سورية أرض الأمجاد والحق والسيادة ونحافظ عليها ومشاركتنا بالانتخابات لا تقل أهمية عن الشهادة فداء عن سورية.
من جهته قال خالد حيدر مدير المركز الثقافي ببانياس إن سورية الحبيبة تعيش سفراً من أسفار المقاومة والتحدي وهي لا تزال تخوض أشرس المعارك في حرب عدوانية إرهابية دخلت عامها الحادي عشر وسفر اليوم عنوانه الاستحقاق الدستوري الوطني المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية ٢٠٢١ لولاية دستورية تمتد حتى ٢٠٢٨ وكل وطني حقيقي مؤمن بوطنه ومؤمن بأهمية انتصار الوطن سيتوجه لصناديق الانتخاب ليختار الرئيس المقبل، وأضاف أعتقد بأن غالبية السوريين سيتوجهون إلى هذه الصناديق باندفاع وحماس مبعثه حب الوطن والتمسك بكل حبة تراب رويت بدماء الشهداء والجرحى وعرق أبطال الجيش العربي السوري.
وأشار إلى أن المهمة الكبرى أمامنا كسوريين هي إنجاز هذا الاستحقاق انتصاراً للسيادة والتمسك بوحدة الوطن، فسورية تستحق وشعبها يستحق فهو لم يبخل حتى بالدماء والتضحيات في معارك الشرف وها هو هذا الشعب سيمضي انتصاراً لتلك التضحيات إلى صناديق الانتخابات الرئاسية ليختار من يراه أهلاً لهذا الموقع وأعتقد شخصياً ومعي غالبية السوريين الساحقة بأن المشاركة بالغة الأهمية ليكتمل النصر ويتحقيق الازدهار والانتصار على الإرهاب لإفشال المشاريع العدوانية التي تستهدف وحدة الوطن ونهب خيراته ووفاء منا لسورية وطن لا يعادله وطن.
من جانبه أكد محمد ديوب مدير المركز الثقافي بالشيخ بدر أن الأهمية المطلقة للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي تأتي من كونها تتويجاً لانتصارات الشعب والدولة السورية على هذه الحرب العدوانية الظلامية التي شنت ضدنا في مختلف مجالات الحياة.
فعلى الصعيد الاقتصادي: كسر التجليات السلبية ((لقانون قيصر)) من خلال الاعتماد على الذات والنهوض بالاقتصاد الوطني وبخبرات سورية
على الصعيد العسكري: تأتي المشاركة الشعبية في الاستحقاق الرئاسي كنوع من الوفاء وتتويج للانتصارات جيشنا الباسل في الميدان هذا الجيش الذي صنع المعجزات وسطر ملامح البطولة والفداء بالدافع عن الأرض والشرف والعرض.
لكل هذه الأسباب لا بد من المشاركة في هذا العرس الوطني كواجب (صانه وحفظه الدستور) إنه واجب مقدس لكل مواطن سوري لاستكمال وتتويج الانتصارات للشعب والدولة السورية.