الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
مع اقتراب موعد إجراء الاستحقاق الرئاسي وبالرغم من عطلة الأعياد الوطنية والاجتماعية والدينية تواصل مديرية خدمات حلب الجديدة أعمالها الخدمية وذلك بهدف الحفاظ على صحة وسلامة البيئة والإنسان، وقد أكد عمال وفنيو المديرية تمسكهم بالثوابت الوطنية ومشاركتهم في عملية الانتخاب الرئاسي في 26 الشهر الجاري.
• المهندس ماجد زمار مدير خدمات حلب الجديدة أوضح أنه وفور تحرير كامل مدينة حلب وأجزاء من ريفها وبمتابعة من محافظة حلب ومجلس المدينة تم العمل على فتح الطرقات وإزالة السواتر والأنقاض من مداخل مدينة حلب وذلك بهدف ربط المدينة مع ريف المحافظة ومع المحافظات الأخرى.
وفيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي أوضح أن صوت المواطن هو بمثابة رصاصة في قلب العدوان، وانطلاقاً من هذا فإن المديرية ومن خلال كوادرها العاملة ستشارك في الاستحقاق الرئاسي لأن ممارسة الانتخاب حق وواجب وضمان لمستقبل وطننا.
• المهندس عبد الخالق مقداد رئيس شعبة المراقبة أشار إلى أن إجراء الاستحقاق الرئاسي إنما هو انتصار جديد يضاف إلى الانتصارات التي تحققت، والتي من خلالها نحافظ على وحدة سورية أرضاً وجيشاً وشعباً، لافتاً إلى أن المديرية الخدمية ومن خلال شعبة المراقبة عملت منذ التحرير على تبسيط إجراءات الترميم وإعادة الإعمار وذلك بهدف تمكين المواطنين من العودة إلى منازلهم.
• بدوره مشرف المتابعة عمر هشوم أكد أنه وخلال سنوات الحرب لم ينقطع العمال عن أداء واجبهم تجاه المدينة وأبنائها من خلال تقديم الخدمات على مدار الساعة وكانوا جنوداً حقيقيين ساهموا في تحقيق الانتصار، واليوم يؤكد عمال المديرية أنهم سيساهمون في إنجاح الاستحقاق الرئاسي لأنه امتداد لمسيرة بناء سورية وإعادة إعمارها.
• من جانبه رئيس شعبة الحدائق هيثم حموش أشار إلى أنه وفور تحرير حلب قامت المديرية بإعادة تأهيل الحدائق والمتحلقات من خلال الفلاحة والتعشيب والزراعة، لافتاً إلى أنه كما روى شهداؤنا تراب الوطن بدمائهم فأزهرت شقائق نعمان، فإننا ومن خلال عمالنا سنزرعها وروداً وأزهاراً، وسنسهم في ممارسة حقنا الانتخابي فداء للوطن.