الثورة أون لاين:
أظهر آخر استطلاع أجرته مؤسسة أفراسيا للدراسات السياسية والاجتماعية أن شعبية رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في أدنى مستوياتها حالياً بسبب سياساته القمعية وممارساته الاقتصادية الفاشلة.
وقالت المؤسسة في بيانات نشرتها اليوم إن 49 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أكدوا أنهم لن يصوتوا لأردوغان بأي شكل من الأشكال وذلك مقابل 3ر29 بالمئة قالوا إنهم سيصوتون له فيما أعلن 7ر10 بالمئة من المستطلعين أن قرارهم سيعتمد على المرشح الذي سينافس أردوغان.
وفيما يتعلق بالأزمة المالية أشار الاستطلاع إلى أن 87 بالمئة من المشاركين حملوا أردوغان وحكومته المسؤولية عنها مؤكدين أنهم يعانون من تبعاتها.
كما بين الاستطلاع تراجعاً كبيراً في شعبية حزب العدالة والتنمية في حال إجراء الانتخابات هذا الأسبوع.
وهبطت شعبية العدالة والتنمية لأول مرة إلى هذا المستوى حيث أعلن 32 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع (مقابل 42 بالمئة في انتخابات 2018) إنهم سيصوتون للحزب المذكور.
وتشهد شعبية أردوغان وحكومته تراجعاً مستمراً بسبب سياساته العدوانية على الصعيد الخارجي وممارساته القمعية والتعسفية بحق المعارضين وقراراته التي أدخلت تركيا في أزمة اقتصادية عميقة.