الثورة اون لاين – رفيق الكفيري:
المعلمون بناة الأجيال ، الشموع التي تحترق لتنير طريق الآخرين.. الاختصاصات العلمية المختلفة من أطباء ومهندسين ومحامين وإعلاميين وغيرهم كلهم في مراحل تعليمهم تتلمذوا على أيدي هذه الشريحة الهامة من شرائح المجتمع هؤلاء أكدوا على الدوام وقوفهم إلى جانب الوطن وجيشه ومواجهة الفكر التكفيري الظلامي الأسود بالعلم والمعرفة وهم يؤكدون اليوم مشاركتهم في الاستحقاق الدستوري القادم ايمانا منهم باستقلالية القرار السيادي للشعب السوري باختيار من يقوده بعيدا عن التدخلات والاملاءات الخارجية..
والى ذلك أكدت نقيب المعلمين بالسويداء / هند جربوع / أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني لمواجهة ما تتعرض له سورية من غطرسة وتآمر من قبل قوى الشر والبغي والعدوان ، ومكافحة الفكر التكفيري الظلامي الأسود.. ولفتت جربوع إلى أن الشعب السوري يثبت يوماً بعد يوم قدرته على الصمود والتحدي وهو اليوم أكثر إصراراً وعزيمة على مواصلة الحياة ووقوفه إلى جانب جيشنا الباسل في تصديه للإرهاب والإرهابيين وتحرير كل شبر من أراضينا المحتلة ، ونحن ماضون في تنفيذ الاستحقاقات الدستورية وفقاً لما جاء في دستور البلاد لنثبت للعالم أجمع أننا قادرون على رسم مستقبلنا بأيدينا بعيداً عن الاملاءات الخارجية ونرفض التدخل في شؤوننا الداخلية لأننا شعب نمتلك السيادة والقرار الوطني المستقل، ودعت جربوع جميع أبناء الوطن للمشاركة في الاستحقاق لنثبت للعالم اجمع أننا شعب لاترهبه ولا تخيفه التهديدات والمؤامرات ، شعب مكافح صامد بوجه كل العاتيات وخيارنا نحن المعلمين اختيار من عزز قيم المعرفة والثقافة والعلم وجابه الفكر الظلامي الأسود الذي لا يعرف إلا ثقافة القتل والتخريب والتدمير .
وأشار المعلم / نبيل الحجلي / إلى أن الاستحقاق الرئاسي بات يمثل تحدياً مفصلياً ، وأن أبناء الشعب السوري قد قبلوا هذا التحدي وسينتصرون في معركتهم الانتخابية كما انتصروا في كل معارك الشرف والبطولة على الاستعمار بكل أشكاله وأنواعه وعلى المتآمرين والمارقين على هذا الوطن ، وأمام صناديق الاقتراع سيثبتون محبتهم لوطنهم وستكون النتيجة تتويجاً لانتصارات جيشنا الباسل على الإرهاب والإرهابيين وتأكيداً للعالم أن أبناء السويداء حريصون كل الحرص على رئيسهم المناضل الذي سيقود سورية الوطن ونهجها الوطني والقومي المقاوم إلى النصر المؤزر .
وقالت المعلمة / راغده الحمدان /: في السادس والعشرين من أيار الجاري نحن على موعد مع انتصار جديد يضاف إلى الانتصارات التي حققها الشعب السوري الأبي عبر تاريخه النضالي الطويل ، وعندما نقلب صفحات التاريخ نجد انه ما من معركة خاضها شعبنا الأبي في سورية إلا واستطاع فيها أن ينتزع النصر من عيون الأعداء ، وأضافت انه خلال السنوات العشر الماضية من الحرب الكونية على وطننا استطعنا أن نكسر إرادة الإرهاب وداعميه ومشغليه وذلك بفضل ثلاثية الصمود الشعب السوري المكافح الصابر والجيش الباسل والقائد الشجاع ، وبمشاركتنا في الاستحقاق الدستوري الذي هو واجب وحق لنا جميعا نساهم في تعزيز قوة وصمود الوطن.