الثورة أون لاين – سهى درويش :
بالريشة والألوان استطاع فنانو حلب رسم أروع صور الصمود لأهالي المدينة وما عاثه الإرهاب من تخريب وتدمير لتكون شاهد عصر على إجرامهم كما رسموا لوحات الانتصارات التي سطرها أبطال الوطن .
والآن تمتزج ألوان الفخر والاعتزاز لتعبر عن النصر المضاف الذي سينجزه أبناء الوطن في يوم السادس والعشرين من أيار.
الفنان التشكيلي وعضو المكتب التنفيذي في فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين إبراهيم داوود قال : إن الاستحقاق تجديد لمسيرة الولاء ووفاء لمن ضحى وقدّم الغالي والنفيس كرمى للوطن ، عندما تعود بنا الذكرى للاستحقاق الماضي نستحضر العزيمة والشجاعة التي كنا بها لنقول كلمتنا في صناديق الاقتراع ،غير آبهين بقذائف الحقد ، وصواريخ الغدر التي كانت تنهال من كل حدب وصوب ، فإيماننا بأن النصر قرارنا كان مصدر قوتنا ولن نهزم مادمنا مؤمنين بوطننا ومدافعين عن حقنا.
وبعد سنوات الحرب والحصار ومعايشة أصعب الظروف التي تعرض لها بلدنا سورية من عقوبات اقتصادية وغيرها تكتسب أهمية الانتخابات الرئاسية التي توازي الحسم العسكري أو تتفوق عليه لأن أعداء الشعب السوري يراهنون على التشويش على الانتخابات وعدم إجرائها في موعدها استكمالا للحرب والحصار على سورية ويشكل الاستحقاق الانتخابي بموعده محطة في تاريخ سورية مع ضرورة المشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق لأنها تعبير عن الثوابت الوطنية والقومية وكونها تشكل تتويجا عمليا للديمقراطية وممارستها في انتخاب الرئيس الذي يدافع عن سورية ويقود جيشها ويحفظ كرامة شعبها وقرارها الوطني والسيادي ويصون وحدتها ويحقق الأمن والأمان لبلده سورية وشعبها ويعيد بناءها وإعمارها.