الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
يمكن لنا نحن السوريين وبالرغم من كل الصعاب والتحديات وكوننا الأقدر بكل شيء أن نسير بالانتخابات الرئاسية لما يحقق مصلحة الشعب السوري بشكل عام.
هكذا بدأ محمد دياب أحمد قاضي مختار حي الأشرفية بحلب وأضاف : خلال العقود الماضية برز الشعب السوري الأصيل دوره الفاعل فيما يتعلق بالتوعية سواء أكانت سياسية أو اجتماعية ، ما يعني أن يكون له دور مهم في الانتخابات التي ستقام في السادس والعشرين من أيار الجاري للعمل على تفنيد البرامج الانتخابية، وتحقيقها لمصالح السوريين ، والدفع برؤى تعتمد على بناء المستقبل المنشود لسورية ، مؤكدا أن كل منا مسؤول عن حماية حقه في الانتخابات و المشاركة الفاعلة فيها كي يرى أعداؤنا أننا شعب يرفض أي نوع من أنواع المساومة على حساب مصلحة وطننا ومستقبل أبنائنا.
بدوره نوه خليل مصطفى بكر عضو لجنة الحي بأهمية المشاركة الكثيفة بالانتخابات الرئاسية، لتكون انتخابات ٢٠٢١ علامة فارقة يستطيع أي مواطن سوري أن يمارس حقه بكل قناعة وشفافية.
وقال بكر إن سورية تستكمل عبر الانتخابات الرئاسية مسيرة تحقيق مصالح الشعب السوري والحفاظ عليها ، وأن الانتخابات هي باب من أبواب حماية الاستقلال عبر الالتزام بقدسية الاستحقاقات الدستورية، معتبرا أن إنجاز الاستحقاقات الدستورية جزء من الانتصار على المحتلين والإرهابيين على حد سواء.
وأكد مصطفى ماجد ناولو من فعاليات الحي التجارية على ضرورة المشاركة الشعبية الواسعة في الاستحقاق الرئاسي وعلى كل ناخب أن يعتبر ممارسة حقه الانتخابي كجزء من الواجب الوطني لمواجهة الاحتلال بكل أشكاله من جهة والإرهاب التكفيري من جهة أخرى ،منوها إلى أن تعزيز الممارسة الديمقراطية يصب في الجهد الوطني لمواجهة الحروب والحصار الاقتصادي الظالم على سورية.