الثورة أون لاين – مها يوسف:
أكد عماد حماد رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بطرطوس أن إنجاز الاستحقاق الدستوري والمشاركة به واجب وطني وخطوة نحو إعادة الأمن والاستقرار لوطننا الحبيب ، وهو دليل على سيادة القرار السوري وقوة وإرادة الشعب المستمد من بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري، وأن المشاركة تأتي كرد على كافة التحديات القائمة والمحتملة، وكما نلاحظ أن منظومة الدول المعادية بدأت بحملات التشكيك والتضليل حول الاستحقاق الرئاسي منذ الآن .ولا شك أن المنطقة عموما تعيش مرحلة إعادة رسم كل الخارطة الدولية وهذا ما لا يعجب الدول المعادية . لذلك نحن كرياضيين ندعو جميع المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة.
بدوره محمود درغلي رئيس دائرة التربية الرياضية بطرطوس أشار أن الانتخابات الرئاسية تأتي في ظل الظروف التي يعيشها معظم الشعب السوري ومنهم الرياضيون بمختلف فئاتهم ، لكنهم صمدوا ووقفوا في وجه التحديات والعقوبات المجحفة وأثبتوا للعالم بقوة صمود الشعب واصراره على الحياة عن طريق رفع علم الجمهورية العربية السورية في المحافل العربية والآسيوية والدولية.
ونوه أن حجم المشاركة سيكون رسالة واضحة للخارج وترسيخ للسيادة السورية الواحدة، وهي دليل التعالي على الجراح والصعوبات الاقتصادية التي يعاني منها الشعب كافة، فنحن الرياضيون نمثل جميع فئات المجتمع من لاعبين ومدربين وحكام وإداريين وقياديين في مختلف مفاصل العمل. عبدو درغام عيسى عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بطرطوس رئيس مكتب الألعاب الفردية الفرعي أكد ضرورة المشاركة بالانتخابات الرئاسية لأنها واجب دستوري لكل مواطن سوري شريف وهي حق شرعي وقانوني له وهي استكمال لانتصارات جيشنا البطل في الميدان وعربون وفاء لدماء شهدائنا ، وسنجعل من مراكز الاقتراع عرس النصر الأكبر وإسقاط المشروع الصهيو امريكي بالمنطقة.
ديانا عيسى لاعبة المنتخب السوري للقوس والسهم رئيس اللجنة الفنية للقوس والسهم بطرطوس أكدت أن الانتخابات واجب وطني ولا يقل أهمية من واجب الدفاع عن الوطن فالجمهورية العربية السورية ترعى الديمقراطية بكل ما فيها من منظمات شعبية وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية من الشعب مباشرة فيجب على كل مواطن أن يمارس حقه الانتخابي.
علي ضوا مدرب وحكم وطني بكرة القدم أكد أن الانتخابات حق لكل مواطن، وواجب عليه يمليه انتماؤه لهذه الأرض الطاهرة، يجب علينا المشاركة لنثبت لكل العالم أن قرار الشعب العربي السوري بيده ولم يكن يوم رهينة لقرارات تمليها عليه أنظمة الغطرسة التي تتحكم بالشعوب.
رئيس نادي عمال الإسمنت ومدرب الملاكمة عمار غانم قال : إن الانتخابات الرئاسية تعد من أبرز الحقوق المدنية والسياسية لكل مواطن وهي إحدى الركائز الأساسية للديمقراطية لأنها تساهم في إرساء القواعد الأساسية لمستقبل سورية و أن إجراءها في موعدها دليل على سيادة القرار السوري . كما أنها تحمل في مسارها انعطافات سياسية هامة ستثمر نتائج مؤثرة في البنية السياسية وبغض النظر عن أي تطورات إقليمية أو محاولات تعطيل سير هذ العملية الانتخابية القادمة إلا ان مسار الإصلاح والانفتاح ماض دون تأخير مع ضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنية والقومية التي تصون وحدة الأراضي السورية .. ونحن كرياضيين ومواطنين لنا الحق الديمقراطي في التعبير عن رأينا واختيار مرشحنا للنهوض بسورية نحو مستقبل أفضل على كافة الأصعدة .
محمد اوغلي مدرب منتخب سورية لكرة الطاولة وعضو بلجنة المدربين المركزية أكد أن الانتخابات تتويجاً لانتصارات مهمة حققتها سورية ضد الإرهاب، وعندما نقول سورية نعني القائد والجيش والشعب، فالكل قام بمحاربة الإرهاب وداعميه ودحره إلى غير رجعة، ونحن كرياضيين ومواطنين مؤمنين أن كل أصواتنا تعني رفعة الوطن وإعادة ازدهاره.